برر الأمريكي جيمس بالوتا رئيس روما الإيطالي تخلي ناديه عن المهاجم المصري محمد صلاح في الانتقالات الصيفية الماضية ، لكون اللاعب كان في نهاية عقده مع النادي، مؤكداً بأنهم لم يكونوا يملكون خياراً اخراً سوى السماح له بالرحيل للاستفادة من قيمة انتقاله.

و أوضح بالوتا في مقابلة إذاعية عن انتقال الهداف المصري قائلاً :"& ان عقد صلاح مع النادي كان على وشك الانقضاء و لم يتبقى منه فترة طويلة تسمح لنا بالحفاظ عليه لموسم إضافي ، خاصة وان اللاعب عن رغبته في الرحيل وتغيير الأجواء" ، مضيفاً :" كان في صالح الطرفين عدم عرقة الانتقال والإصرار على الإبقاء عليه في الفريق".
&
واكد رئيس روما ان ما ينطبق على صلاح ينطبق أيضاً على لاعب خط الوسط البوسني ميراليم بيانيتش الذي باعه نادي العاصمة لمواطنه نادي يوفنتوس مقابل 32 مليون يورو ، في وقت بلغت قيمة انتقال صلاح لنادي ليفربول الإنكليزي 42 مليون يورو .
&
وجاءت تصريحات بالوتا لتبرير قرار إدارة النادي بالتخلي عن أفضل لاعبيها في الموسم الماضي ، بعد الانتقادات التي طالتها من قبل وسائل الإعلام والجماهير ، والتي وصفت الفريق بانه اصبح سوقاً مفضلة للأندية الكبيرة التي ترغب في استقطاب منه أفضل اللاعبين ، بعدما تكرر السيناريو في اكثر من فترة انتقالات و ان الإدارة لم يعد يهمها سوى الأرباح ، في وقت ان بقاء صلاح و بيانيتش في روما كان من شأنه ان يعزز فرصة الفريق في المنافسة على الألقاب و البطولات خاصة لقب الدوري الإيطالي الذي لم ينله منذ عام 2001.