&كشفت حصيلة مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز التي اعقبت جولات "البوكسينغ داي" بأن نادي توتنهام هوتسبير كان الافضل و الأقوى ، متفوقاً على جميع الأندية بما فيها مانشستر سيتي متصدر البطولة.

و وفقا لتقرير صحيفة "ذا صن" البريطانية ، فأن "السبيرز" بقيادة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو سجل نتائج مميزة منذ خسارته برباعية أمام مانشستر سيتي في منتصف شهر ديسمبر الماضي المنصرم ، إذ انها الهزيمة الأخيرة لأبناء العاصمة في المسابقة الإنكليزية ، ليحقق الفريق بعدها 11 إنتصاراً و 3 تعادلات ، مما جعله يحصد 34 نقطة تصدر بها ترتيب البطولة منذ تلك الفترة.
&
ويحتل توتنهام المركز الرابع حالياً خلف قطبا مدينة مانشستر "السيتي" و"اليونايتد" و ليفربول بعدما تكبد 5 هزائم ومعها 7 تعادلات، كلفته إهدار 29 نقطة ، كانت كافية له بإكتساح منافسيه والتربع على عرش الدوري الممتاز دون منازع لولا البداية المتعثرة للفريق ، والتي جعلته يتراجع في سلم الترتيب قبل ان يستعيد توازنه ويعزز فرصته في إنهاء السباق ضمن المراكز الأربعة الأولى التي ستخوض غمار بطولة دوري أبطال أوروبا.
&
ومن شأن هذه المقارنة ان تصيب لاعبي وعشاق توتنهام بالحسرة الشديدة على النتائج المتذبذبة التي سجلها الفريق في الجولات الأولى من الموسم ، خاصة الخسارتين المؤلمتين أمام تشيلسي ومانشستر يونايتد ، والتي لولاهما لكان للفريق رأياً آخر في سلم الترتيب.
&
ليفربول
&
وبدوره بصم نادي ليفربول بقيادة هدافه المصري محمد صلاح على نتائج جيدة في ذات الفترة تعكس هو الآخر تعافيه من البداية المتواضعة ، إذ سجل 10 انتصارات و 3 تعادلات وهزيمتين ليحصد 33 نقطة كانت كفيلة بجعله في المركز الثاني بدلا من التواجد ثالثاً في سلم الترتيب العام .
&
و رغم ان "الليفر" خسر قبل هذه الفترة مبارتين فقط إلا انه وقع في فخ التعادل في 7 مباريات اي انه اهدر 14 نقطة بسبب هذه التعادلات ، والتي كانت تكفيه ليغير من موقعه في جدول الترتيب.
&
مانشستر سيتي&
&
في المقابل فأن نتائج المباريات التي اعقبت منتصف شهر ديسمبر الماضي ، تؤكد بأن مانشستر سيتي كان بإمكانه ان يخسر الصدارة بعدما تعرض لهزيمتين من ليفربول ثم من مانشستر يونايتد افسدتا فرحته وحلمه بتكرار إنجاز أرسنال عندما نال اللقب دون خسارة .
&
وعلى مدار 14 مباراة حقق "السيتي" 10 انتصارات و عادلين وهزيمتين ليحصد 32 نقطة احتل بها المركز الثالث.
&
و تؤكد هذه الحصيلة بأن مانشستر سيتي استفاد كثيراً من الإنطلاقة القوية التي دشن بها منافسات الموسم ، حيث فاز بكافة مبارياته باستثناء تعادله مع إيفرتون ، فيما لم يخسر حتى مباراته ضد ليفربول& في الجولة الثالثة والعشرين، بينما واجه منافسوه إنطلاقة متعثرة جعلتهم يتخلفون عنه بفارق شاسع اصابهم بالإرهاق .
&
أرسنال
&
اما أرسنال فحصيلته قبل منتصف شهر ديسمبر& لم تختلف كثيراً عن حصيلته بعدها ، فقد ظل في حالة التذبذب التي عرفتها نتائجه على مدار الموسم ، والتي جعلته يبتعد حتى عن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا ، حيث تخلف بمركز واحد من السابع إلى الثامن.
&
&
مانشستر يونايتد&
&
اما نادي مانشستر يونايتد فقد سجل تقريباً نفس النتائج ، حتى وان كان ترتيبه سيتغير بتراجعه من المركز الثاني إلى الرابع بسبب تأثره بنتائج الأندية الآخرى، فمنذ تلك الفترة حصد "اليونايتد" 30 نقطة من 9 انتصارات و 3 تعادلات مقابل هزيمتين ، في حين انه قبل تلك الفترة خسر 3 مباريات وتعادل في مبارتين وحقق 13 إنتصاراً .
&
قاع الترتيب
&
اما على مستوى اسفل الترتيب ، فأن المستفيد الأكبر من تغير النتائج عقب فترة "البوسكينغ داي" هو نادي هدرسفيلد تاون الذي يحتل المركز السادس عشر حالياً ، و لو احتسبت نتائجه منذ منتصف شهر ديسمبر لكان من ضمن الثلاثي الهابط إلى درجة الأولى (البريميرشيب) بجانب ناديي ويست بروميتش البيون و ساوثهامبتون ، في حين كان ستوك سيتي سينجو من الهبوط .