اعترف الحارس البرازيلي المخضرم جوليو سيزار بفخره لكونه تسبب في بكاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم نادي برشلونة الإسباني.

وتحدث جوليو سيزار، في مقابلة مع صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، بشأن قرب اعتزاله اللعب ، قائلاً:"انتهى جزء من حياتي كان جميلا على مدار 20 عاماً. كان حلماً رائعاً لم أتوقعه عندما كنت طفلاً".

وعن ذكرياته مع ميسي، رد الحارس السابق لنادي انتر ميلان الإيطالي :"يقول الجميع أنّ اللقطة المضيئة في مشواري عندما تصديت لتسديدة ميسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وربما هم على حق، تعلمت من حراس قدامى أن الإنقاذ يكون جميلا فقط عندما يكون مهما. وهذا الإنقاذ أمام خصم مثل برشلونة كان مهماً جداً".

وكان هذا التصدي نقطة حاسمة في تاريخ انتر ميلان حيث سمح للنادي الإيطالي التتويج بالثلاثية في موسم 2009- 2010، أي الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا و دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

وتسبب هذا التصدي أيضاً، في بكاء ميسي في غرفة تغيير الملابس في ملعب "كامب نو"، بعد خروج برشلونة من الدور نصف النهائي للبطولة الأوربية.

وبكى ميسي مرات قليلة، خلال مشواره الأسطوري، منها بسبب إنتر ميلان وسيزار في عام 2010، ثم بعد عامين عند الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي الإنكليزي، حين أضاع ركلة جزاء في نصف النهائي أيضاً، وعند خسارة الأرجنتين لقب بطولة "كوبا أميركا" في عام 2017 بالولايات المتحدة الأمريكية.

يُشار أن جوليو سيزار،البالغ من العمر 38 عاما، سيخوض مباراته الأخيرة مع فريقه فلامنغو أمام أتلتيكو مينيرو على ملعب "ماراكانا" الأسطوري.