حذر ماوريتسيو ساري مدرب نابولي من أن فريقه يزور تورينو الاحد، في محاولة لانهاء الهيمنة الكاسحة ليوفنتوس على الدوري الايطالي لكرة القدم.

وكان يوفنتوس في طريقه لممارسة هوايته المفضلة واضافة لقب جديد في "سيري أ"، بيد ان لاعبي المدرب ماسيميليانو اليغري سقطوا في فخ التعادل امام كروتوني المتواضع 1-1، فيما فاز نابولي على اودينيزي 4-2 في مباراة صعبة الاربعاء.

نتيجتان اشعلتا المنافسة على لقب الدوري مجددا ومنحتا الامل لنابولي الذي قلص الفارق الى اربع نقاط مع "السيدة العجوز"، قبل خمس مباريات على ختام الدوري.

وحذر ساري الذي يحلم بقيادة الفريق الجنوبي الى لقبه الثالث في الدوري بعد 1987 و1990 "أنتم أقوى لكننا سنأتي الى تورينو لنخوض المباراة (بقوة)، شاهدت الفريق يلعب بحدة مجددا. نحن في المركز الثاني حسابيا، الهدف تحقق، الان يمكننا الاستمتاع".

لكن التاريخ الحديث لا يقف الى جانب "بارتينوبي" الذي خسر في آخر 6 زيارات الى ملعب يوفنتوس في الدوري، كما خسر ذهابا على ارضه بهدف الارجنتيني غونزالو هيغواين نجم هجوم نابولي سابقا.

وبحال فوز يوفنتوس، سيبتعد بفارق 7 نقاط عن الفريق الازرق، ما يعني منطقيا احرازه اللقب السابع تواليا والـ34 في تاريخه، فيما سيقلص فوز نابولي الفارق الى نقطة يتيمة، ما سيشعل الصراع مجددا بينهما، خصوصا وان يوفنتوس سيلتقي مع انتر وروما اللذين ينافسان بقوة للتأهل الى دوري ابطال اوروبا.

وقال السلوفاكي ماريك هامسيك قائد نابولي "ستكون مباراة هامة تؤثر على نهاية الموسم".

- "قفزة كبيرة الى الامام" -

ويقر اليغري بان فريقه يتعين عليه الفوز ليضمن اللقب السابع تواليا، وهو تركيزه الأساس بعد الخروج الموجع من ربع نهائي دوري ابطال اوروبا أمام ريال مدريد الاسباني حامل اللقب.

وقال اليغري "هناك نوع من الأسف على المباراة، لكننا كنا ندرك أن البطولة لم تكن لتحسم الاربعاء في أي ظرف من الظروف، كما لن تحسم الاحد ايضا".

وتابع "الفوز يمنحنا قفزة كبيرة الى الامام".

وكان يوفنتوس قد قلب تأخرا هائلا بثلاثية نظيفة في دوري الابطال قبل ان ينال ريال ركلة جزاء جدلية في الوقت بدل الضائع سجلها البرتغالي كريستيانو رونالدو واطاح الفريق الايطالي خارج المنافسة القارية.

ويأمل اليغري في تعافي مهاجمه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش (التهاب معوي) ولاعب الوسط البوسني ميراليم بيانيتش (مشكلة عضلية)، لتدعيم صفوفه، فيما يعاني لاعب الوسط ستيفانو ستورارو من التهاب في وتر اخيل ايضا.

وفي الصراع على المراكز المؤهلة الى دوري ابطال اوروبا، يسافر روما الرابع، بالتساوي جاره لاتسيو (64 نقطة) الى ارض سبال السابع عشر السبت، فيما يستقبل لاتسيو الاحد سمبدوريا الثامن والباحث عن التأهل الى الدوري الاوروبي.

ويتأهل أول اربعة اندية مباشرة الى دوري ابطال اوروبا، والخامس والسادس الى الدوري الاوروبي.

وفي ظل تقلص آماله بالمنافسة على المركز الرابع المؤهل الى المسابقة القارية الاولى، يبحث ميلان السادس، بفارق 9 نقاط عن جاره وغريمه انتر الخامس الذي يحل على كييفو السادس عشر، عن تحقيق فوز اول بعد اربعة تعادلات، عندما يستقبل بينيفينتو الاخير والذي قد يهبط هذا الاسبوع الى الدرجة الثانية.

وقال مدرب ميلان جينارو غاتوزو "ستكون معركة للتأهل الى الدوري الاوروبي، ولدينا نهائي كأس ايطاليا مع يوفنتوس (9 ايار/مايو)".

ويغيب عن ميلان لاعب وسطه التركي هاكان جالهان أوغلو المصاب بأربطة ركبته.

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين الاولى في عهد غاتوزو في كانون الاول/ديسمبر الماضي، وفيها اصبح اول فريق يعجز عن الفوز على بينفينتو عندما سجل حارس الاخير هدف التعادل القاتل (2-2) في الوقت بدل الضائع.

وفي باقي المباريات، يلعب السبت ساسوولو مع فيورنتينا، الأحد كالياري مع بولونيا، اتالانتا مع تورينو، اودينيزي مع كروتوني، والإثنين جنوى مع فيرونا.