&لم تكن الاستقالة التي اعلنها المدرب الفرنسي أرسين فينغر من رئاسة الجهاز الفني لنادي أرسنال الإنكليزي مجانية بل كلفت خزينة النادي 9 ملايين جنيه استرليني ، والتي تمثل كامل راتبه السنوي على اعتبار ان عقده مع الفريق ينتهي في شهر يونيو من عام 2019.

وكان فينغر قد اعلن استقالته من تدريب أرسنال يوم الجمعة الماضي بعد 22 عاماً من توليه المنصب بسبب فقدانه للدعم الذي كان يحظى به من قبل مالك النادي ستان كرونكي الذي إنحاز مؤخراً لمواقف جماهير النادي التي طالبت بإبعاد المدرب الفرنسي منذ سنوات بسبب الاخفاقات المتتالية للنادي على الصعيدين المحلي والقاري.
&
وجاءت استقالة فينغر قبل عام عن إنتهاء عقده مع النادي ، إذ انه مدد تعاقده مع أرسنال في نهاية الموسم الماضي ، بعد حصوله على كأس الاتحاد الإنكليزي على حساب تشيلسي (حامل اللقب لموسمين)& مع رفع راتبه السنوي إلى 9 ملايين جنية استرليني في مبادرة كان الغرض منه وضع الكرة في مرمى فينغر كمحاولة أخيرة لإنقاذ الفريق و إعادته للمنصات.
&
ويبدو ان فينغر استقال من موقع قوة أمام إدارة النادي ، حيث خيرها بين الاستمرار في منصبه لغاية نهاية عقده في شهر يونيو من عام 2019 أو تقديمه الاستقالة والحصول على كامل مستحقاته المالية للموسم المقبل& ، وهو ما جعل صناع القرار في النادي يرضخون لقرار المدرب بسبب ضغط الجماهير و النتائج المخيبة التي سجلها الفريق هذا الموسم في الدوري المحلي وابتعاده عن المراكز الأربعة المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا .
&
ويسعي مسؤولي النادي اللندني لكسب الوقت من أجل التعاقد مع مدير فني جديد قبل انقضاء منافسات الموسم الجاري ، خاصة ان سوق المدربين حالياً يضم اسماء مميزة.