قامت الشرطة القضائية البرتغالية بتفتيش مكاتب ملعب سبورتينغ لشبونة "ألفالادي" بعد ورود أنباء حول شبهة وجود فساد في النادي، ما أسفر عن تعليق تدريبات الفريق الأربعاء الماضي، بعد تعرض لاعبيه يوم الثلاثاء للاعتداء من طرف عدد كبير من مشجعي الفريق

وتحقق عناصر الشرطة التي فتشت الملعب في مزاعم شراء النادي لحكام للتلاعب بنتائج مباريات في دوري كرة اليد، وهو اللقب الذي توج به النادي الموسم الماضي (2016-2017) بعد غياب 16 عاما.

وأسفر الإجراء عن اعتقال أربعة أشخاص، بينهم أندريه جيرالديس مدير قطاع كرة القدم في سبورتينغ لشبونة والذراع الأيمن لرئيس النادي، برونو دي كارفاليو

وتزامن التفتيش مع تعليق نادي سبورتينغ لشبونة لتدريبات فريق كرة القدم عقب الاعتداء الذي تعرض له الثلاثاء الماضي المدرب جورجي جيسوس وعدد من اللاعبين على يد بعض المشجعين.

وكان نحو 50 مشجعاً ملثماً قد اقتحموا المدينة الرياضية لنادي سبورتنيغ لشبونة، ودخلوا غرفة الملابس بالمشاعل متسببين في بعض الأضرار واعتدوا على بعض اللاعبين بينهم الأرجنتيني ماركوس أكونيا ورودريغو باتاغاليا.والهولندي باس دوست الذي أصيب بجرح قطعي في الجبهة وفي القدم .

وفي سياق ذي صلة، فتحت لجنة الانضباط بالاتحاد البرتغالي لكرة القدم، تحقيقا أمس الخميس مع نادي سبورتينغ لشبونة، في شبهات فساد.

وأعلن الاتحاد في بيان أنه جرى فتح التحقيق على خلفية "أنباء متعلقة بشكاوى عن أعمال فساد محتملة".

ويحقق الاتحاد بشكل خاص في عدة مباريات خاضها "الأسود" هذا الموسم أمام فيتوريا غيماريش وفيرينسي وديسبورتيفو أفيس وأشتوريل، التي تحقق فيها أيضا الشرطة القضائية البرتغالية.