أعلنت رابطة مشجعي النادي الأهلي المعروفة باسم "ألتراس أهلاوي"حل المجموعة رسمياً، وذلك من أجل "عدم استغلال أعضائها بشكل سيء، واستمرارهم في دعم الدولة".

وأكدت الرابطة، في بيان على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، على حل الرابطة بشكل رسمي، ونشرت مقطع فيديو تقوم من خلاله بحرق العلم أو "البانر" الخاص بالمجموعة، وهو المُلزم بإنهاء الرابطة حسب المتعارف عليه بين روابط المشجعين حول العالم.

وأغلقت الرابطة صفحتها الرسمية على فيسبوك بعد لحظات من إصدار البيان، في إشارة واضحة لقطع كل ما هو يتعلق بالرابطة.

وتوقع محللون أن يكون هذا الإجراء مقدمة لعودة جماهير كرة القدم للملاعب المصرية بعد فترة انقطاع طالت أكثر من خمس.

وقال إيهاب الخطيب، مدير تحرير القسم الرياضي بجريدة الوطن المصرية: "قيام الرابطة بحرق علمها يعني أنها حلت نفسها ولن تعود مرة أخرى".

وأضاف لعلي جمال الدين، مراسل بي بي سي في القاهرة: "بعد هذا القرار أتوقع أن الجماهير المصرية ستعود إلى المدرجات مع بداية الموسم الجديد، ويمكن لأعضاء الرابطة التواجد في الملاعب لكن كجمهور عادي".

وأشارت الرابطة بوضوح إلى مساندتها للدولة وأن قرارها جاء حرصا على مستقبل أعضائها وتجنبا لوقوعها تحت وطأة الاستغلال السيء.

وقالت في بيانها: "لذلك قررنا من أجل الحفاظ على مستقبل الجميع حتي لا يستغلنا أحد استغلالا سيئا حل جروب ألتراس أهلاوي نهائياً".

وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قد أصدرت في مايو/آيار عام 2015 حكما بحظر روابط مشجعي الفرق الرياضية المصرية المعروفة "بالألتراس" باعتبارها "مخالفة للقانون".

وبموجب هذا الحكم أصبح جرما رفع اللافتات الضخمة الخاصة بروابط الألتراس، أو ترديد هتافاتهم، أو أداء أي من الأنشطة التي اعتادوا ممارستها خلال المباريات.

ويحظر القانون المصري تأسيس أي روابط أو جمعيات أو أحزاب أو منظمات إلا من خلال إجراءات قانونية محددة، وتخضع لإشراف الجهات المعنية سواء كانت وزارة التضامن بالنسبة للجمعيات الأهلية، أو وزارة الشباب بالنسبة للهيئات الرياضية.