شنّ ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، هجوماً حاداً، على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم " يويفا"، بسبب كثرة التحقيقات حول ميزانية الفريق من طرف لجنة اللعب المالي النظيف والتي قد تحرمه من التعاقدات الجديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.

وقال الخليفي في حوار مطول مع صحيفة "ليكيب الفرنسية": "في البداية أؤكد أننا ملتزمون بكل اللوائح والقوانين، والكل يعلم مصدر الموارد المالية لبي إس جي".

وأضاف: " اليويفا يتعامل معنا بقسوة في التحقيقات، وأعتقد إذا تعرضنا لعقوبات ستكون خطوة غير طبيعية وفضيحة".

وتابع القطري الخليفي: "باريس سان جيرمان لا يعاني من أي ديون عكس أندية أخرى في إسبانيا، بل ميزانية الفريق متوازنة تماما، فماذا يريد الاتحاد الأوروبي منا؟".

وبات نادي باريس سان جيرمان مهدداً بحرمانه من ضم لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، بسبب تفاوت كبير بين مصاريفه ومداخليه السنوية خاصة بعد التعاقد في الصيف الماضي مع الثنائي نيمار و كيليان مبابي، مقابل قيمة مالية ضخمة قدرت ب402 مليون يورو.

وسبق لنادي العاصمة الفرنسية أن تعرض لعقوبة من الإتحاد الأوروبي لكرة القدم في عام 2014، بتخفيض ميزانية صفقاته إلى 60 مليون يورو.