&كشفت تقارير إعلامية ان المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يترقب عودته للعمل مع بداية الموسم الرياضي الجديد (2018-2019) بعد نحو عام من إقالته من تدريب نادي بايرن ميونيخ الألماني في شهر أكتوبر الماضي ، ورفضه عرضاً من الاتحاد الإيطالي لتدريب منتخب بلاده مفضلاً العمل مع كبار أندية "القارة العجوز".

وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية ، فإن مصير المدرب الإيطالي ماورسيو ساري مع نادي نابولي سوف يحدد بنسبة كبيرة الوجهة المقبلة لمواطنه أنشيلوتي وموعد عودته إلى الملاعب .
&
واكدت التقرير ان فرص ساري في خلافة أنطوني كونتي على رأس الجهاز الفني بنادي تشيلسي تبقى كبيرة ، وفي هذه الحالة فإن أنشيلوتي سيتولى الإدارة الفنية لنابولي خلفاً لساري.
&
كما لا يستبعد ان يحدث طلاق بين إدارة نابولي و المدرب ساري بعدما عجز الأخير عن منافسة يوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي ، رغم الفرصة التي حانت له قبل نهاية الموسم بجولات ، عندما فاز على أبناء "السيدة العجوز" في تورينو قبل ان يسقط أمام فيرونتينا بثلاثية& ، وهو ما يجعل في هذه الحالة منصب المدير الفني لنابولي يقترب من كارلو انشيلوتي الذي ترى فيه جماهير و إدارة النادي الجنوبي ، الأجدر لقيادة الفريق لإنهاء حالة الصيام عن لقب "الكالتشيو" و انهاء احتكار أندية الشمال للبطولة.
&
هذا ولا يستبعد ان تلجأ إدارة تشيلسي إلى فتح صفحات الماضي ، والتعاقد مع انشيلوتي الذي سبق له ان درب الفريق و قاده لنيل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز في عام 2010 ، خاصة ان مفاوضات الإدارة اللندنية مع عدد من المدراء الفنيين تسير بوتيرة بطيئة ، بعدما اصطدمت بعراقيل قانونية وآخرى فنية ، حيث سبق لمسيرو النادي اللندني ان لجؤوا إلى التاريخ الجميل ، كما حدث مع الثنائي البرتغالي جوزيه مورينيو و الهولندي جوس هيدينك .