القاهرة : في تأكيد لما نشرته "إيلاف" حول مشاركة اللاعب الدولي محمد صلاح منتخب بلاده مصر في مباريات المونديال في روسيا، أصدر نادي ليفربول الإنجليزي اليوم الخميس، بيانًا رسميًا حول آخر المستجدات المتعلقة بإصابة النجم المصري محمد صلاح.

ونشر الموقع الرسمي لنادي ليفربول، بيانًا أعلن فيه أن صلاح سوف يشارك مع منتخب مصر في كأس العام، وجاء فيه: "طبقًا للتأكيدات الواردة من الاتحاد المصري لكرة القدم، فإن اللاعب محمد صلاح سيشارك مع المنتخب المصري في بطولة كأس العالم التي تنطلق في روسيا بعد أسبوعين، على أمل ألا تتجاوز فترة الإصابة عن 3 أسابيع".
 
وأضاف: "كانت هناك مخاوف من عدم مشاركة محمد صلاح في المونديال حال عدم تعافيه من الإصابة في الوقت المناسب، قبل أن يؤكد الاتحاد المصري مشاركة اللاعب في بطولة كأس العالم، في ظل إمكانية تعافيه من الإصابة خلال 3 أسابيع بحد أقصى".
 
وكانت "إيلاف" نشرت في 28 مايو الجاري، تقريرًا تحت عنوان " "إيلاف" تنشر معلومات حصرية عن حالة محمد صلاح"، ذكرت فيه أن سوف "يتمكن صلاح من المشاركة في مباريات المنتخب المصري في روسيا، متوقعة ألا يستطيع اللحاق بالمباراة الأولى يوم 15 يونيو المقبل أمام أورغواي، وأن يشارك في باقي المباريات".
 
ومن المقرر أن تلعب مصر في المجموعة الأولى في كأس العالم وستواجه أوروجواي في 15 يونيو قبل مواجهة كل من روسيا والمملكة العربية السعودية في 19 يونيو و25 يونيو على التوالي.
 
ووفقًا لتقدير للفريق الطبي في نادي ليفربول، فإن علاج صلاح الذي بدأ في إسبانيا يوم الأحد الماضي، قد يستغرق "مبدئيا بين 3 و4 أسابيع"، ما يعني أنه قد لا يتمكن من المشاركة في مباراة مصر وأورجواي في المونديال التي من المقرر أن تقام يوم 15 يونيو.
 
وفي السياق ذاته، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أنه لن يحقق في ملابسات إصابة صلاح خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، مشيرًا إلى أنه لم يتلق أي "احتجاج" رسمي بشأن المباراة التي أٌقيمت يوم السبت الماضي وفاز فيها الريال على الريدز بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليحرز لقب بطل أبطال أوروبا.
 
وكان محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي تعرض لإصابة قوية في الكتف إثر لعبة مشتركة مع سيرجيو راموس قائد ريال مدريد الإسباني خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين السبت الماضي بمدينة "كييف" الأوكرانية في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهى الإصابة التي لم يستطع على إثرها إكمال اللقاء الذي انتهى بفوز ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.