كشفت تقارير إعلامية بأن الإسباني سيرجيو راموس قائد ومدافع نادي ريال مدريد الإسباني، قد تعرض لتهديدات بالقتل كانت قد وصلته على رقم هاتفه الشخصي على مدار الأسبوع الماضي ، وذلك بعد تسببه في إصابة المهاجم المصري محمد صلاح بخلع في كتفه في المباراة التي جرت بين ريال مدريد و ليفربول على نهائي دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بفوز الإسبان على الإنكليز بثلاثة أهداف لهدف.

وأوضحت إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية على موقعها الإلكتروني بأن التهديدات التي طالت راموس وعائلته ، قد جعلتهما يمران بحالة نفسية عصيبة بعدما تكررت هذه التهديدات الهاتفية، والتي وصلت إلى حد التهديدات بالقتل، مما فرض على اللاعب تغيير رقم هاتفه لتجاوز هذه المرحلة.
 
وتتهم الجماهير المصرية اللاعب راموس بتعمده لاستخدام الخشونة من أجل إيذاء محمد صلاح وحرمانه من إكمال المباراة النهائية ، مما جعل ريال مدريد يسيطر على أجواء اللقاء ويكسب اللقب بعد خروج المهاجم المصري .
 
ويخشى المصريون ان تؤدي هذه الإصابة إلى حرمان المنتخب المصري من جهود صلاح في نهائيات كأس العالم بروسيا أو التأثير عليه بعدم جاهزيته في ظل حاجته للراحة التامة للتعافي.
 
هذا وأدت الإصابة التي تعرض لها صلاح إلى تفاعلات إعلامية وسياسية وجماهيرية رسمية في مصر تعكس الشعبية والمكانة اللتين يتمتع بهما المهاجم المصري ، إلى درجة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تولى شخصياً متابعة حالته الصحية للإطمئنان على مشاركته في المونديال .
 
كما طالب المصريون الاتحادين الدولي والأوروبي بمعاقبة سيرجيو راموس على تدخله العنيف على صلاح معتبرين إياه تدخلا مقصوداً ، حيث كشف احد المحامين المصريين عن عزمه بتقديم شكوى لـ"الفيفا" للمطالبة بتعويضات مالية ضخمة عن الإصابة التي تعرض لها محمد صلاح .
 
و من حسن حظ راموس أن عملية القرعة لم تسفر عن مواجهة بين المنتخبين المصري والإسباني في دور المجموعات، وإلا أخذت التفاعلات معطيات أخرى.