عارف الرويعي من المنامة: مع إنطلاق إحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة تتنفس شركات صناعة التقنية الصعداء على أمل أن تبزغ شمس العام 2009 بشعاع الطمأنينة بعد أن عصفت بها رياح الأزمة الإقتصادية الأخيرة التي شلت مختلف قطاعات الإستثمار. فبعد أداء مرتفع لها خلال الربع والنصف الأول من العام 2008، لم تكن معظم شركات التكنولوجيا حول العالم بمنأى عن تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت بشكل متسارع خلال الربع الأخير من العام نفسه، فجاء أداؤها متذبذبًا تحت تأثير المخاوف من أن تشتد الأزمة إلى الدرجة التي تتهاوى بها نجاحات العام المنصرم.

تأرجح

في الوقت الذي كانت فيه مختلف قطاعات الاستثمار تتضرر بمتغيرات الأزمة الاقتصادية، كان التفاؤل هو السمة الأبرز في قطاع صناعة التكنولوجيا على اعتقاد أنها ستكون في بعد كاف عن مركز الضرر، ففي 23 سبتمبر أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة SVB المالية بوادي السليكون كين ولكوكس بأن المؤشرات لا تنذر بخطر على مجمل قطاع التكنولوجيا لأنها قد تتخطى هذه المرحلة بأقل الاضرار، وقد شكلت تلك التطمينات من أكبر مؤسسة مالية بوادي السيليكون بارقة أمل للصناع في أن يتماسك القطاع لمجابهة الأزمة. بيد أن الظروف التي خلقتها الأزمة سببت تأرجحًا كبيرًا في أداء مختلف الشركات وباتت تهدد الشركات الصغيرة والحديثة التأسيس.

ففي 9 أكتوبر تحدث بنجامين شاكتر وهو محلل بمؤسسة UBS المالية لقناة CNBC الأميركية حول تقارير تفيد بتضرر العديد من شركات صناعة التكنولوجيا بموجة الأزمة الاقتصادية، وأن عدداً من الشركات والمؤسسات الصغيرة قد تضطر إلى الخروج من السوق مبكرًا بسبب انعدام السيولة المالية. وفي خلال أسبوع واحد تراجعت أسهم جوجل بمعدل 2.7% وياهو بمعدل 8.1% ثم لحقتها كل من أمازون، و eBay وأميركا أونلاين ثم إتش بي واي بي إم ومايكروسوفت وديل التي أعلنت على لسان مؤسسها ورئيسها التنفيذي مايكل ديل في 4 نوفمبر بأنها بصدد الاعلان عن خطة لتقليص النفقات. أما على الجانب الآخر من العالم فقد جاء أداء شركات التكنولوجيا منخفضًا قبيل نهاية العام في القارة الأوروبية بشكل قد يعمق الاضرار الاقتصادية لكن بشكل أخف من القارة الأميركية لذلك فإن تقريرًا صدر عن معهد ايفيرست للدراسات والبحوث أشار إلى احتمالية حدوث تحول مع دخول العام الجديد في توجهات مزودي التكنولوجيا الذين سيبدأون بالتركيز على أوروبا بشكل أساسي. وفي حين ذلك كان الأداء في منطقة شرق آسيا أقل ضررًا وتضررًا من القارتين الأوروبية والأميركية إلا أنه ليس بأفضل حال، فالشركات اليابانية والكورية والصينية على سبيل المثال خرجت بمقترحات في بيان ختام قمتها الاقتصادية في اليابان في 13 ديسمبر من أجل تقليل معدلات الانفاق للمحافظة على السيولة النقدية، والالتزام بخطة موحدة لمواجهة الأزمة، وذلك ما ينبئ باحتمالية عدم فتح خطوط انتاج جديدة، وربما تسريح عدد من العاملين.

عام تفاؤلي

على الرغم من التأرجح الذي أصاب قطاع صناعة التكنولوجيا في الربع الأخير من العام 2008، فقد بدأ العام في مجمله بتفاؤل كبير لمعظم صناع التقنية بعد عدم ارتياح من مستويات الأداء في العام2007. فتحسن مستوى الأداء اجمالاً مع اطلالة العام 2008 لشركة ديل التي ارتفعت نسبة مبيعاتها بمعدلات كبيرة، وكذلك أعلنت شركة إتش بي خلال منتصف العام، كما أعربت شركة سوني عن تفاؤلها بعد تحقيقها أرباحاً عالية خلال النصف الأول. وفي تقرير لمجلة فوربس صدر في شهر يوليو الماضي، أشار إلى نمو وتزايد العائدات الربحية للعديد من شركات التكنولوجيا وهو ما انعكس ايجاباً على نمو مستويات الانتاج التي أغرقت السوق بمختلف المنتجات التي يتزايد عليها الطلب بشكل كبير، والمنتجات الجديدة التي تطمح من خلالها تلك الشركات إلى تنويع خطوط الانتاج وتوفير الحلول التقنية الابداعية للمستخدمين.

سيطرة صينية

خلال الخمس سنوات الأخيرة أصبحت الصين قوة ضاربة في مجال صناعة التكنولوجيا على الرغم من سيطرتها المحدودة قبل ذلك في تصنيع أجزاء ومكونات أجهزة التقنية، إلا أنها وعلى غرار السنوات الماضية أدركت الصين أهمية المنافسة السعرية فعمدت إلى طرح منتجات تقنية تضاهي مختلف المنتجات الأخرى غير أنها بأسعار تنافسية. وقد فرضت المنتجات التقنية الصينية نفسها بقوة في مجال الهواتف المحمولة ومشغلات الوسائط المتعددة علاوة على ألعاب الفيديو المحمولة ومشغلات الدي في دي المتنقلة. ويرى المراقبون بأن الهيمنة الصينية على أسواق التكنولوجيا باتت كبيرة ومؤثرة خلال العام 2008 وذلك من خلال قراءة السوق وحجم التداولات، حيث أصبحت منتجات الصين مسيطرة على معظم الأسواق حتى الأسواق الأوروبية والاميركية. ويتوقع المراقبون بأن تستمر هذه الهيمنة بتصاعد خلال العام 2009 والأعوام التي تليه بشكل سيحدث تحولاً في أسعار المنتجات علاوة على تحسن في الجودة.

وبعيداً عن النجاحات التي حققتها شركات صناعة التكنولوجيا وعن الاخفاقات التي أصابت البعض الآخر فإن العام 2008 كان عاماً ناجحاً على الصعيد التقني خاصة بالنسبة للمستخدم الفردي أو على مستوى الاستخدام المؤسسي، وكان من أبرز سماته:

1.سقوط نجم تقنية HD-DVD ndash; شهد العام 2008 كما يراه المحللون وفاة تقنية (HD-DVD) التي ابتكرتها شركة توشيبا لتوفير حلول التخزين عالي الكثافة للبيانات والفيديو على الأقراص المدمجة، فبعد مراحل من التطوير من قبل توشيبا أعلنت خلال شهر فبراير عن وقف نشاط انتاجها للتقنية وذلك بعيد سحب عدد من الشركات دعمها للتقنية كشركة وارن بروذرز المنتجة لأفلام السينما، علاوة على اعلان شركة مايكروسوفت وقف انتاج برمجيات التقنية لجهاز الألعاب إكس بوكس. وقد أسهمت تقنية التخزين العالي الجودة على الأقراص المدمجة (Blu-Ray) في سرعة القضاء على تقنية (HD-DVD). على طرف آخر برزت تقنية (Blu-Ray) بشكل كبير لتعلن عن عهد جديد في التسجيل الرقمي على الأقراص المدمجة خاصة لأفلام السينما عالية الجودة، إلا أن تلك التقنية ما زالت تراوح إذ إن رغبة المستهلكين ما زالت تميل نحو مشغلات الدي في دي التقليدية علاوة على ارتفاع أسعار مشغلات تقنية Blu-Ray وكلفة أقراصها.

2.عصر ثلاثي الأبعاد ndash; أضحت تقنية ثلاثية الأبعاد أقرب إلى الاستخدام اليومي من قبل المستهلكين، ففي العام 2008 طورت شركة شارب تلفازًا يعمل بهذه التقنية، ثم تبعتها شركة فيليبس التي أعلنت عن عزمها انتاج أجهزة تلفاز تدعم تقنية الأبعاد الثلاثة وكذلك شركة سوني التي ستعمل على تطوير تلك التقنية مع شارب ليصبح تلفاز الأبعاد الثلاثة في متناول الجميع قريباً. وقد شجعت تلك الخطوات شركات صناعة السينما لتقوم بالاعلان عن عزمها البدأ في انتاج أفلام تعمل بهذه التقنية لتشغيلها على تلك التلفازات.

3.انتشار أجهزة (Netbook) ndash; لقد أدركت شركات صناعة الكمبيوتر بأن العنصر الأهم في الاستخدام لدى غالبية المستخدمين هو البقاء على اتصال بشبكة الإنترنت، لذلك عملت على تطوير أجهزة كمبيوتر صغيرة الحجم ذات قابلية كبيرة في التنقل والحركة وبسعات صغيرة لكنها قادرة على ادامة الاتصال بين المستخدم والشبكة في مختلف الأوقات وبكلفة شرائية قليلة نسبيًا. وقد انتشرت أجهزة الكمبيوتر المعروفة باسم (Netbook) بشكل ملحوظ خلال العام 2008، فعلى غرار جهاز Asus المعروف Eee PC أطلقت ديل جهازًا جديداً مشابهًا يعمل بنظام ويندوز، كما طرحت إتش بي كمبيوترها الخاص، وأصبحت أيسر على مقربة من طرح كمبيوتر جديد يحمل مواصفات مشابهة من حيث الامكانيات والحجم.

4.انطلاقة الأخبار مع (Twitter) ndash; بعد الانتشار الواسع لمفهوم المدونات Blogs وسيطرتها على صناعة الاعلام الرقمي على شبكة الإنترنت، قام كل من جاك دورسي، وبز ستون، وإيفان ويليامز بتطوير تقنية جديدة تعتمد على ارسال رسائل نصية قصيرة عبر الإنترنت تعرف باسم (Tweets)، وتمثل تلك الرسائل مادة مغذية من الأخبار العاجلة والمهمة التي يتداولها مستخدمو الإنترنت. وانتشرت خلال هذا العام تقنية الخدمة النصية القصيرة (Twitter) بشكل رائج بين المستخدمين حيث استقطبت أعداداً كبيرة منهم ووصفتها بعض المجلات بأنها الخدمة القادمة بقوة، حيث يتوقع لها أن تنمو بشكل متزايد خلال العام 2009.

5.التحرر من قيود البرامج ndash; ربما تكون هذه السمة الأبرز خلال العام القادم خاصة بعدما تقوم شركة مايكروسوفت باطلاق وتسويق مشروع (Software plus Services) الذي يعتمد على توفير خدمات العمل على البرامج من خلال خادم خاص دون الحاجة لتخزين البرامج على كمبيوتر المستخدم، إلا أن عام 2008 أسهم في انتشار مفهوم هذه التقنية وهو ما بدا واضحاً من تقارير الاستخدام التي نشرتها جوجل على موقعها لاستخدام برامج الويب مثل برنامج تحرير النصوص. وعملت جوجل على تطوير هذه التقنية لتلتقي مع احتياجات المستخدم، كما استثمرت أدوبي وأبل لتطوير برمجيات مشابهة تدعم العمل على تطبيقات مركزية عبر الويب دون الحاجة لتخزينها محلياً.

6.الهواتف الذكية أصبحت أذكى ndash; شهد العام 2008 زخماً كبيراً في انتاج الهواتف الذكية خاصة تلك التي تعمل بتقنية اللمس كهاتف أبل iPhone، وهاتف بلاك بيري ستورم، وهاتف Xperia X1 من سوني أريكسون، اضافة إلى هاتف جوجل. وقد طورت هذه الهواتف لتوفر وصولاً سريعاً لشبكة الإنترنت، وسهولة في انزال رسائل البريد الالكتروني فضلاً عن التواصل عبر الشبكات الاجتماعية مثل فيس بوك ومشاهدة الفيديو من خلال شبكة يوتيوب، ومؤخراً أعلنت ويكيبيديا الموسوعة المفتوحة على الإنترنت عن اطلاقها نسخة جديدة للهواتف الذكية، علاوة على تحديد المواقع بوساطة الأقمار الصناعية.

7.تعددية الوظائف في الأجهزة ndash; إن من أبرز سمات العام 2008 هو ظهور الأجهزة المتعددة الوظائف لتقدم مفهوم الشمولية في الأداء وذلك من خلال حصر الوظائف المختلفة ضمن تكنولوجيا موحدة، فعلى سبيل المثال ظهرت أجهزة الوسط المتعددة التي توفر خواص مشاهدة الفيديو، والاستماع للموسيقى، واستعراض الصور، ومشاهدة التلفاز، وتشغيل العاب الفيديو والاستماع إلى الراديو، علاوة على امكانيات الاتصال اللاسلكي والطباعة عن طريق تقنية بلوتوث، كما ظهرت اطارات الصور الرقمية التي تحتوي على كاميرا وطابعة في نفس الوقت.

8.شرعية الموسيقى الرقمية ndash; بعد أن كانت أعوام 2006 و 2007 هي الأبرز في الحرب التي شنتها شركات صناعة الموسيقى على مواقع الموسيقى غير الشرعية أو ما عرف بالقرصنة الموسيقية، بدت سنة 2008 أكثر اتزاناً من حيث توفير تقنيات الاستفادة من انزال الملفات الموسيقية وبشكل شرعي، لذلك فقد أصبح التوجه العام هو تقديم خدمات انزال الموسيقى بأسعار مغرية. لذلك فقد اجتذب هذا التوجه شركات تقديم خدمات الهاتف المحمول التي عمدت أيضاً إلى توفير خدمة انزال الموسيقى مباشرة إلى الهواتف، وبذلك تكون الشركات قد حافظت على شرعية الملفات الموسيقية وحقوقها مع الابقاء على خدمات توفيرها للمستخدمين بشكل سهل وميسر.

9.عالمية ألعاب الفيديو ndash; يصف المحللون عام 2008 بأنه عام ألعاب الفيديو التي سيطرت بشكل جلي من خلال التنوع الفريد في أجهزة الألعاب علاوة على البرامج الذكية التي قدمتها الشركات لتضيف عناصر التفاعل والتشويق بشكل أكبر. فعلى سبيل المثال غيرت لعبة ننتيندو وي مفهوم الجيل الجديد من الألعاب، وأضافت كل من مايكروسوفت وسوني أنماطاً جديدة إلى لعبتي إكس بوكس وبلاي ستيشن، مما شكل اهتماماً عالمياً بألعاب الفيديو، حيث رصد تقرير نشرته جريدة التلغراف الانجليزية في 8 ديسمبر معدلات البيع لأجهزة برامج ألعاب الفيديو والتي وصلت أعلاها مع منتصف العام 2008.

10.صعود نجم القارئ الإلكتروني ndash; مثلما كان متوقعاً لأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية فقد شهدت انطلاقاً ملحوظاً خلال هذا العام خاصة مع تسويق قارئ كيندال من أمازون، واطلاق قارئ الكتب الذكي من سوني، كما أضافت شركات الهواتف قدرة قراءة الكتب الإلكترونية في هواتفها، علاوة على اعلان ننتيندو اضافة هذه الخاصية في أجهزة DS من ألعاب الفيديو المحمولة. وقد شجع ذلك على تنويع مصادر الكتب الإلكترونية التي يمكن شرائها وانزالها من على الإنترنت.

الأمن في 2008

التهديدات الأمنية قصفت قاع الاتصالات
لقد كان العام 2007 ثقيلاً وقاسياً على شركات مكافحة الفيروسات بشكل خاص وعلى قطاع الاستخدام بشكل عام، لذلك فقد كان التفاؤل سمة الانتقال إلى العام الجديد تطلعاً إلى سنة أكثر استقراراً وأمناً، ومثلما توقع المراقبون فقد جاء العام 2008 آمناً نسبياًَ من حيث التهديدات الأمنية التي تشكل الخطر الأشد فتكاً بقطاع المعلومات. فعلى الرغم من الاعلان عن هجمات متفرقة خلال العام أثبتت سنة 2008 أنها أكثر هدوءاً، إلا أنها تميزت بارتفاع معدلات البريد التطفلي (Spam) الذي وصلت نسبته خلال هذا العام إلى 81% وبمعدل أقل عن العام الماضي (84%(.

كما انخفض معدل الاعتداء على الشبكات من قبل المخترقين بنسبة تراوحت بين 30 ndash; 37% وهو ما ضمن استقراراً أكثر للشركات التي باتت تضع ثقتها في تطبيقات الحماية وبرمجيات مكافحة الاختراق والجدران النارية. على صعيد آخر ارتفعت نسب انتشار الملفات الخبيثة (Malware) خلال العام 2008 بنسبة 11% عن العام الماضي مشكلة تهديداً آخر يضع تحدياً كبيراً أمام شركات الأمن والحماية لتأمين السنة القادمة. ويرى المحللون بأن الملفات الخبيثة هي الخطر الأشد الذي واجهته الشركات والمؤسسات والأفراد خلال هذه السنة، حيث استحوذ على أعلى نسب معدلات الانفاق لمكافحته، كما صنفو التهديات الأمنية حسب أولويات مخاطرها وجاءت الاعتداءات عبر برامج التخاطب السريع وألعاب الإنترنت على رأس القائمة، ثم مواقع التضليل التي تعمد إلى الحصول على البيانات الشخصية للمستخدمين وأرقام بطاقات الائتمان من خلال تضليلهم باستمارات تسجيل أو شراء عبر الموقع.

وخلال مرحل متابعة ومراقبة الانتشار للتهديدات الأمنية جغرافياً تأتي سويسرا على رأس قائمة الدول الأكثر تعرضاً لاعتداءات الفيروسات تليها فرنسا ثم هونج كونج فالهند والمملكة المتحدة، أما على صعيد البريد التطفلي فقد دلت التقارير على أن هونج كونج هي الاعلى عالمياً.

متصفح جوجل كروم من أفضل منتجات 2008
بعض أبرز منتجات العام 2008

1.متصفح كرومي من جوجل ndash; أطلقت جوجل متصفح كرومي (Chrome) لينافس بامكانياته المتصفحات التاريخية انترنت اكسبلورر وفايرفوكس، وقد جاء المتصفح بنسخته التجريبية متكاملاً من حيث الأداء ومتضمناً خصائص فريدة تركز على فهرست عمليات البحث وتحديد المواقع التي يقوم المستخدم بزيارتها عادة.

2.بطاقة Eye Fi ndash; تأتي بطاقة Eye Fi لتضيف امكانيات متكاملة إلى الكاميرات الرقمية إذ تقوم هذه البطاقة بتوفير خاصية الاتصال اللاسلكي للكاميرا الرقمية بحيث يستطيع المستخدم تحميل صوره مباشرة دون الحاجة إلى استخدام كابلات.

3.كاميرا Casio Exilim Pro EX-F1 ndash; تمتاز هذه الكاميرا بخاصيتين الأولى سعرها المنخفض نسبياً مقارنة مع امكانياتها (تقريباً ألف دولار أمريكي)، أما الخاصية الثانية فهي قدرتها على التقاط فيديو بمعدل 1200 اطار في الثانية أي بامكانها التقاط لحظة انطلاق رصاصة من فوهة مسدس.

4.هاتف iPone ndash; يتمتع هاتف آي فون الجديد بتقنية جي3 بقدرات فائقة وأداء مرن علاوة على مميزات رسومية عالية الجودة لتضيف إلى الهاتف تصميماً أنيقاً يجعله فريداً في الشكل وفي الأداء.

5.تأجير الافلام أونلاين ndash; تمثل خدمة تأجير الافلام أونلاين من NetFlix نقلة نوعية في تقنية تقديم خدمات مشاهدة الفيديو على الويب بحيث يستعيض المستخدم بها عن تأجير الافلام لمشاهدتها على مشغلات الدي في دي.

6.ننتيندو وي ndash; أضحت لعبة الفيديو ننتيندو وي أكثر الألعاب شعبية، إذ تعتمد على توفير عنصر التفاعلية مع المستخدم الذي يقوم بحركات اللعب التي تحاكي الحركات التي تقوم بها شخصيات اللعبة.

7.كمبيوتر MacBook Air ndash; يعتبر كمبيوتر ماك إير من أبل المحمول الانحف على الاطلاق.

8.مشغل Zen من كرييتف ndash; يحتوي المشغل علاوة على تشغيل ملفات الفيديو والملفات الموسيقية على راديو وامكانيات التسجيل الصوتي.

9.مسجل الفيديو TiVo HD ndash; يقوم هذا الجهاز بتسجيل البرامج والافلام من أجهزة التلفاز بشكل رقمي وبجودة عالية.

10.كمبيوتر Dell XPS 420 ndash; يصفه الكثيرون بالكمبيوتر الخارق خاصة لهواة الألعاب إذ يحتوي على قدرات عالية في توفير بيئة متماسكة لألعاب الكمبيوتر.

11.موقع yelp.com ndash; موقع مناقشة اجتماعي يقوم المشتركون فيه بطرح آرائهم في مختلف مجالات الحياة، فإذا ما رغب المستخدم في التعرف إلى مكان يزوره حول العالم، أو سلعة يشتريها، فموقع yelp هو المكان الانسب.

12.VMWare Fusion ndash; برنامج يمكن مستخدمي أجهزة كمبيوتر ماك من العمل على بيئة تشغيل ويندوز.

13.مايكروسوفت أوفيس 2007 ndash; هو حزمة البرامج المكتبية الأبرز لمعالجة الكلمات وتصميم العروض.

14.Asus U2E ndash; يعتبر الكمبيوتر المحمول U2E من أسوس أفضل الأجهزة التي أطلقتها الشركة وذلك لامكانياته الفنية.

15.HP Blackbird 002 LCi ndash; يصفه محللو التقنية بأنه جهاز الكمبيوتر المكتبي الأفضل على الاطلاق في الأداء.