تعتمد تقنية الساعة الجديدة على إظهار التوقيت بصورة رقمية واضحة على الجزء العريض من معصم يد مستخدمها بواسطة أشعة ليزر حمراء تصدر عن عصابة ملساء وعصرية يتم ارتداؤها فوق المعصم.

أشرف أبوجلالة من القاهرة: يمل الكثيرون منا ارتداء ساعات اليد بنوعيها الرقمية أو التي تعمل بواسطة العقارب، نظرا ً للثقل الذي نشعر به ونراها في أغلب الأحيان تشكل ما هو أشبه بالعبء الذي يؤثرفي حركتنا أثناء قيامنا بنشاطنا اليومي سواء في العمل أو حتى في المنزل.

وهي المشكلة التي ظلت تؤرق عددا ً كبيرا ً منّا، حتى تمكن خبير متخصص في مجال تصنيع الساعات من ابتكار نموذج جديد من تلك الساعات التي يمكنها أن تعمل بواسطة الليزر.

فعلى عكس باقي الأفكار التقليدية التي كان يتم الارتكاز عليها في تصنيع الساعات القديمة، والتي كانت تُختصر في وضع هيئة جديدة لإطار الساعة من الخارج أو تصميم شكل مغاير لعقاربها أو لألوانها، جاءت فكرة هذا الخبير الذي يدعى أندي كوروفيتس لتثير انتباه الكثيرين نظرا ً لحداثتها وغرابتها في الوقت ذاته.