بيروت: اكتشف علماء فلكيون اليوم الجمعة كوكباً غريباً، يبدو أنه مكون من الماس ويدور بسرعة حول نجم صغير في جزء ناء من مجرة درب التبانة.

واشارت صحيفة الـ quot;تليغرافquot; إلى أن الكوكب الجديد أكثر كثافة من أي كوكب آخر معروف حتى الان ويتكون في معظمه من الكربون. ونظراً لارتفاع كثافته تشير حسابات العلماء الى أنه لا بد أن يكون الكربون بلوري، لذا فجزء كبير من هذا الكوكب الغريب سيكون فعليا من الماس.

ونقلت الصحيفة عن ماثيو بيلز من جامعة سوينبرن للتكنولوجيا في ملبورن قوله إن quot;تاريخ التطور والكثافة المذهلة للكوكب يشيران الى أنه مكون من الكربون أي أنه ألماسة ضخمة تدور حول نجم نيوتروني كل ساعتين في مدار ضيق لدرجة أنه يمكن أن تسعه شمسنا.quot;

ويقع الكوكب على بعد 4000 سنة ضوئية أو نحو ثُمن المسافة من الارض الى مركز درب التبانة وربما يكون من بقايا نجم ضخم فقد طبقاته الخارجية.

وأشار بيلز وزملاؤه في حديث لمجلة ساينس العلمية يوم الخميس أن الحسابات تشير الى أن الكوكب الذي اكتشف حديثا والذي يدور حول نجمه مرة كل ساعتين وعشر دقائق تزيد كتلته قليلاً عن كتلة كوكب المشترى لكنه يفوقه في الكثافة بمقدار نحو 20 مرة.