أكَّدت الإعلاميَّة والفلكيَّة، ماغي فرح، أنَّ سنة 2011 تحمل الكثير من المفاجئات والتقلبات وأنَّها ستشهد الكثير من الكوارث الطبيعيَّة كما حدث في العام 2010.


بيروت: أشارت الإعلاميَّة والفلكيَّة اللبنانيَّة، ماغي فرح، في حديث لـquot;إيلافquot; أنَّ أبرز أحداث 2010 العالميَّة الَّتي توقعتها تحقَّقت وهي الحوادث الَّتي جرت خلالشهر نيسان مثل سقوط طائرات وفيضانات، إضافةً إلى ما قالته حول أنَّ فصل الصيف سيذكّركم سيشهد موجة حر عارمة، مع اشتداد الأزمات المناخيَّة واندلاع الحرائق في روسيا، وأكَّدت فرح أنَّ مثل هذه الظواهر ستقع أيضًا في العام 2011 ابتداءً من 28 كانون الثاني وحتَّى أواخر شهر أيارquot;، وسيكون عام 2011 أقسى من العام الماضي لجهة الكوارث، والفضائح، والأزمات العنيفة، على المستوى السياسي والاقتصادي، واصفةً إياه بعام التقلبات المفاجئة، كما تحدَّثت عن تفاصيل كل برج.

وأشارت إلى أنَّ هذا العام سينقسم إلى دورتين، وسيتغير الوضع الفلكي وينتقل كوكب الحظ في النصف الثاني من السنة، بمعنى أن بداية السنة ستكون جيِّدة على البعض، ونهاية السنة جيِّدة على البعض الآخر، لكنّ هناك برجين يمتلكان حظوظًا كثيرة هذا العام وسيتخلّصان من الكثير من المعاناة والضغوط وهما القوس والجوزاء، أما العذراء فسيكون الحظ بالنسبة إليه تصاعديًّا.

أمَّا الجدي والميزان فهما البرجان الأسوأ حظًا لهذا العام، أمَّا السرطان فسيكون في نصفه الثاني أفضل نوعًا ما من النصف الأوَّل، ستكون بداية العام مربكة بين كانون الثاني وحزيران، وأكثر الأبراج المتأثرة بهذا الجو هي الميزان والجدي والحمل ثم السرطان، لكن في شهر حزيران، تتغيَّر الصورة ويرتاح السرطان قليلاً، بينما يعاني الميزان والجدي والحمل بسبب عدم توافر أي موقع فلكي جيِّد لديها، أما الجدي فيصبح في الأشهر الثلاثة الأخيرة، أفضل من بداية السنة، والميزان يمرُّ بتجارب كثيرة مربكة وصدمات مفاجئة، لذا أسميت سنته بعام المفاجآت.

الحمل: سنة التَّغيرات والمفاجآت
سنة مليئة بالأحداث الَّتي تخضَّه، النصف الأوَّل من السنة يحمل انقلابات طارئة لا يتوقعها، ينهي دورة ويتجه نحو جديد، يواجه مفاجآت سلبيَّة وأخرى إيجابيَّة، وقد تتغيَّر كل عاداته، يشير الفلك إلى انفصال أو فراق ولو لفترة قصيرة، لكن شهر آذار يحمل غرامًا من النظرة الأولى وزواجًا محتملاً في آب، أمَّا شهر تشرين الثاني سيكون أكثر رومانسيَّة.

الثور: سنة التطورات الإيجابيَّة
ستكون هذه السنة جيَّدة، بالنسبة لبرج الثور،وستكون أفضل في نصفها الثاني، يبحث عن جديد، ويتحرى عما كان مخفيًا عنه، ويوسِّع دائرة أعماله إلى الخارج، قد يقع في حب شخص غريب أو أجنبي، وتتغيَّر أحداث حياته خلال السنة حيث يفاجئه كوكب أورانوس بتنقلات وأمور غير متوقعة تغيِّر مصيره ابتداءً من آذار، بين نيسان وآب، يكتشف الحقائق ويصل إلى مكانه ويرافقه الحظ، وقد يطل على زواج إذا كان عازبًا، تشهد حياته العاطفيَّة تغيرات إيجابيَّة في الأشهر الأخيرة ابتداءً من شهر أيار.

الجوزاء: سنة التحرر والانطلاق
إنّه البرج الأكثر حظًا هذا العام، يشهد تعويضات عن سبع سنوات ماضية مؤلمة، أفضل فترات الحظ تكون بين 22 كانون الثاني و4 حزيران، تكون سنة 2011 ممتازة له، إذا حلم بسفر، سيحقِّقه، تفتح له الأبواب، ويستقبل وجوهًا جديدة، ويناضل من أجل هدفه ويصل إليه، إن كان قد عانى سابقًا من عدم الاستقرار العاطفي، سيتوصل هذا العام إلى تسويات أو حب مميَّز، إنَّها سنة التعويضات بالنسبة إليه، يحظى بحبٍّ مميَّز وقد يكون شخصًا ذا مكانة، الفترة الواعدة له في أوائل الصيف وأوائل الشتاء حيث تعني الزواج.

السرطان: سنة التحديات الكبرى
سنة صعبة جدًّا تحمل تغيرات جذرية في مجال العمل، تبدأ السنة بأجواء متوترة تسودها الثورة والغضب والاحتجاج والعصبيَّة، بدءًا من 5 حزيران، يستعيد توازنه وينطلق من جديد بقناعاتٍ مختلفةٍ، يخضع لعلاج إذا كان مريضًا ولا يجب أن يستهتر في الأمر، في النصف الثاني من السنة، يلتقي بشريك حياته إذا كان عازبًا أو يعاود اللقاء بأحباء بعد غياب، أو يحصل على المنصب الذي يصبو إليه، يشهد السرطان زوال علاقة عاطفيَّة بالية ويعيش ولادة علاقة أخرى، لكن ابتداءً من حزيران، تتغيَّر الأمور لمصلحته.

الأسد: سنة التألق والإبداع
تبدو الشهور الخمسة الأولى الأفضل، يخوض خلالها مجالات جديدة وينتقل إلى أماكن أفضل تألقًا وبريقًا، يهتم بقضية ماليَّة أساسيَّة، لديه تطلعات جديدة، يطرق أبوابًا للمرة الأولى، ابتداءً من شهر حزيران يخف الوهج، وتبدو حياته العاطفيَّة واعدة حتَّى فصل الخريف حيث يلتقي غرامًا من النظرة الأولى وربما يدخل القفص الذهبي خلال الأشهر الأولى من السنة.

العذراء: سنة الإنتصارات التصاعديَّة
ينتهي العذراء من سبع سنوات ماضية مؤلمة، وقد بدأ يرتاح مند العام المنصرف ويكمل ذلك هذا العام، حيث يعيش مغامرات لا ينساها، ويتلقى عروضًا ضخمة، وإذا طلَّق سابقًا أو انفصل عن مؤسسة، فسيعود، عروض جديدة تأتيه بين تموز وأيلول، الخبر الأفضل في برج العذراء أنَّه كلَّما تقدَّمت نهاية السنة، كلما ازداد الحظ، عاطفيًا، يدخل سنة التَّحرر وربما سنة الزواج.

الميزان: سنة الإنقلابات المفاجئة
يواجه الميزان انقلابات مفاجئة وتجارب متنوعة وفريدة، يعاني من أعداء ودعاوى قضائيَّة وطلاق، سيعيش خيارات تفرضها الظروف رغمًا عنه، ابتداءً من شهر آذار، ينتقل إلى برج الحمل، مما يعني شراكةً أو زواجًا أو عملاً جماعيًّا أو انفصالاً عن حزب سياسي، وابتداءً من حزيران، يدخل فترةً أكثر إنتاجيَّةً توحي بنجاحات ماديَّة تأتي عن طريق شراكة أو إرث أو تغيير للعمل أو مكان الإقامة، وقد يعيش حبًّا جديدًا.

العقرب: سنة الإرتباطات المتينة
إنَّها سنة الاستقرار والعلاقات المتينة، قد يكون المناخ العام للعقرب مربكًا لكنَّه يعمل بسرعة لاسيما في الشهور الخمسة الأولى، تغيرات كثيرة مفاجئة تحدث لصالحه، بين نيسان وتموز، يواجه قراراته بإيجابيَّةٍ، ولو مرَّ بفترة مراجعة حسابات تتعلق بشراكة ربما أو بمشاكل قانونيَّة، يسافر إلى الخارج، ويقف إلى جانب أحد مقرَّبيه المرضى أو يدعم شخصًا في نجاحه، كما يوحي الفلك باحتمال زواجه من شخص ثري ويعيش رومانسيَّةً خاصًّةً.

القوس: سنة الإنجازات
يفتح صفحات جديدة ومفاجئة حميلة، يغامر في ميادين متنوِّعة ومميَّزة، ويتعرَّف إلى ما كان غائبًا عنه، الأشهر الأولى تبدو الأفضل خلال السنة،لكن ابتداءً من 4 حزيران يصبح أقل وهجًا، يمرُّ بفترة تغير في مجال العمل وقد يشهد حدثًا جميلاً كزواج أو ولادة خلال الأشهر الخمسة الأولى، يدعمه الحظ المطلق ابتداءً من آذار.

الجدي: سنة التجارب المربكة
إنَّها سنة الاستحقاقات والعراقيل والتعقيدات الكثيرة المربكة، تبدأ بكسوف في البرج وتنافر بين جوبيتير وأورانوس، عليه أن يكون متأنيًا وحذرًا منذ الشهر الأوَّل في السنة ليخرج بسلام، ويتحدث الفلك عن تغيرات كبيرة وانتقال إلى مكان آخر، إنَّها سنة التحديات الَّتي تتطلَّب الإنضباط الشديد، قد يضطر لتقديم استقالته أو الانتقال إلى مكان آخر، وقد يجد نفسه في محاكمة أو يُحاسب إذا ارتكب أخطاء في الماضي، لكن الإنفراج يأتي في الأشهر الثلاثة الأخيرة كأنَّ عصًا سحريَّةً قلبت الأمور، عاطفيًّا قد يلعب الخارج دورًا مهمًا في حياته، يمرُّ بفترةٍ حسَّاسةٍ ودقيقةٍ وحرجةٍ حتَّى فصل الصيف، ابتداءً من حزيران، يلتقي بنصفه الآخر إن كان عازبًا.

الدلو: سنة التجدد والقرار
تدعمه الأفلاك ويخدمه حدسه في الخروج من مأزق في الوقت المناسب، لاسيما في الأشهر الأولى، ابتداءً من شهرشباط، تبدأ دورة الأرباح وهي دورة جيِّدة للتغيير، لكن دخول جوبيتير في 4 حزيران يعني تغير المشهد وتهديد الاستقرار، مما قد يعني بيع أو شراء عقار أو بعض الممتلكات العائليَّة، والفلك يحذّره بين حزيران وآب من المضللين والمخادعين، النصف الأوَّل من السنة يعني له المغامرات أو التغيرات أو الانفصال، بينما النصف الثاني يعني الاستقرار. بين آب وتموز، يشير الفلك إلى لقاء استثنائي.

الحوت: سنة المال
سنة الأرباح والمشاريع والمال، في 4 حزيران، ينتقل من عمله أو ينسحب إلى جديد، يقتحم السَّاحة بجرأة وإقدام، جوبيتير يحمل له فرصًا ومفاجآت لم يعرفها من قبل، قد يجد دعمًا من قبل البعض في السلطة، ويشير الفلك الى أنَّ تموز يحمل معه فرصة لقاء بشخص يحلم به، وإذا لم يكن الحوت مغرمًا، فقديقع في الحبفي تشرين الأوَّل.