بيروت: تبلغ بطلة فيلم quot;ملائكة تشارليquot; درو باريمور من العمر اليوم 34 عاماً، وهي لا تزال تبدو جميلة، وفاتنة، وجذابة. ولكن ماذا عن شعورها مع إستمرار دوران عجلة الحياة؟
فالطفلة التي سلبت لب الجمهور في رائعة المخرج ستيفن سبيلبرغ في فيلم الخيال العلمي E.T. تتقدم بالعمر، وهي الآن في أوج مراحل نضوجها وأنوثتها، ولكن السؤال الحتمي هل تشكل الشيخوخة والتجاعيد هاجساً لها؟
درو تنظر الى الحياة بمنظار متفائل، فهي تشعر بأنها تعيش اليوم quot;أفضل مراحل حياتهاquot; وهي ليست شخصية دراماتيكية ولا تحمل الأمور أكثر مما تستحق، فهي تشعر بأنها في قمة السعادة اليوم، وكلما إزداد تقدمها بالعمر، كلما شعرت بأنها باتت إنسانة أفضل مما كانت، وهي quot;لا تعير التجاعيد أهميةquot; ndash; وهو أمر يندر أن تسمعه من فنانة تعيش في أوساط هوليوود.
فالتجاعيد بالنسبة لها quot;ثمن بسيط يدفعه الإنسان مقابل الحكمة المكتسبة مع التقدم بالعمرquot;.
وتضيف ضاحكة quot;لو ترهل صدري وكل جسمي تجعد وأصبح منظري شنيعاً فلن أقلق، ببساطة سأتوقف عن الظهور أمام الكاميرا، وسأقف خلفها فأنا أحب الإخراج والإنتاجquot;. والجدير بالذكر أن باريمور جربت الإخراج في فيلم quot;Whip itquot; .
ولباريمور رأي فلسفي الى حد ما فيما يتعلق بالجمال: quot;أنا سعيدة وأعتقد بأن السعادة تجعلك تبدو جميلاً، الناس سعداء جميلون، حيث يصبحون كمرآة تعكس تلك السعادة التي تنبع من دواخلهمquot;.
وربما يتفق معها البعض في نظرتها العميقة لفلسفة الجمال والشيخوخة، ولكن البعض الآخر سيختلف معها في أن الجمال ليس جمال الوجه ونظارة الجسد فالمثل يقول quot; beauty lies in the eyes of the beholderquot; أي أن quot;الجمال يكمن في عين الناظرquot;.