بمزاجي سربت أغنيتي على الإنترنت

بيروت: تفضل الفنانة السعودية وعد أن تقوم بنفسها بتسريب أعمالها على موقع quot;اليوتيوبquot;، بدلاً من أن تتعرض للسرقة والقرصنة من قبل الآخرين، لأنها وكما صرحت لإيلاف بأنها quot;خسرانة خسرانة المصاريquot; فليس لديها مشكلة في ذلك. لذلك لم تتردد في عرض أغنيتها الأخيرة quot;هذا اللي باقيquot; على موقع quot;اليوتيوبquot; قبل عرض الفضائيات للكليب، لأنها تعتبر أن جمهورها الحقيقي والذي تشعر انه يحبها وحريص عليها وتتفاعل معه، هو جمهور الإنترنت التي هي حريصة أيضًا على سماع آرائه حتى لو وجهت إليها الانتقادات لأنها تأخذها في الإعتبار.

وأضافت في حديثها مع إيلاف: quot;ان هذا العصر هو عصر quot;الإنترنتquot; وأصبح من النادر وجود أشخاص لا يجيدون إستخدامه، فحتى جدتي وجدتك أصبحتا قادرتين على استعمال الإنترنت. فالجيل القديم اصبح ملمًّا بهذه الشبكة، ومن لا يعرف ذلك لديه من يساعده في الدخول إليها. وأنا كنت ممن لا يعرفون التعامل مع الإنترنت، لكن تعلمت عن طريق أصحابي وابنتي وأولاد اختي..

وأضافت أنا ربحت تواجدي في الساحة وربحت عملاً جديداً وكنت حريصة جدًّا على ردة فعل الجمهور عبر بث العمل على الإنترنت قبل يوم واحد من عرضه على الفضائيات. إضافة إلى أنه ليس لدي مشكلة إن حصل تسريب أو سرقة، لأنه لا توجد شركة تقاضيني وخلافه. أنا بمزاجي نشرت عملي على quot;اليوتيوبquot;، وذلك أفضل من أن يسرقني أحد وquot;ينحرقquot; قلبي.

وعن أغنية quot;هذا اللي باقيquot; والتي تعتبر أول أغنية سعودية خالصة قدمتها وعد ووضعتها على خط الأغنية الخليجية الحقيقية صرحت: quot;أنا قدمت من قبل أغنية باللهجة المصرية وقبلها باللهجة اللبنانية، وفي السابق قدمت أغنية quot;يا أحلاهمquot; لكن هذه الأغنية من كلمات الأمير خالد بن سعود، والملحن عبد الله البريكان وأنا مطربة سعودية. فجاء العمل سعوديًّا خالصًا.

وأضافت: quot;الجمهور يعرف اني عندما أريد أن اغني خليجي، استطيع أن افعل، وكذلك اللبناني. أنا اتقن اللهجة ولست دخيلة عليها، مثل من يدخل على الأغنية الخليجية لمكاسب مادية او لهدف مختلف لا اعرف ما هو. يدخلون على الأغنية الخليجية ويشوهونها. لا انكر أن بعض الأشخاص قدموا اللون الخليجي بطريقة جميلة جدًّا، ولكن مؤخرا الكثير يدخلون ويغنون لأهداف معينة ويخربون طريقة الغناء والرقص ويظهرونها بطريقة غير صحيحة. فنحن لا نفعل كذلك.

لم أكن رخيصة في كليب quot;هذا اللي باقيquot;

وعن الإنتقادات التي طالتها بسبب احد quot;اللوكاتquot; والتي ظهرت به في كليب quot;هذا اللي باقيquot; قالت: quot;عيالنا الله يهديهمquot; يحبون الشقراوات والعيون الملونة. أنا بحكم بشرتي السمراء توجد إطلالات تليق بي، ولكن عالمنا العربي لا يتقبلها. هي عادية لدى الغرب كالشعر quot;الكيرليquot; ولكن العرب وخصوصًا الخليجين يريدون دائمًا الشعر الناعم والطويل وquot;المسببquot;.

وانا حريصة في كل quot;فيديو كليبquot; لي أن اظهر بثلاث او أربع إطلالات مختلفة، فمن لم يعجبه quot;اللوكquot; الأول يعجبه الثاني وهكذا. وأضافت: انا أعرف أن جمهوري يريد دائمًا أن يرى ابنتهم بأحلى صورة وأحسن هندام. وأن يكون شعرها مرتبًا وquot;فول ميك أبquot;، ولا يريدون رؤيتها مهانة، لكن أنا أردت أن يروا هذا المظهر، إضافة إلى أن الفيديو كليب لا يوجد فيه quot;ستوري بوردquot; واظهر فيه كراوية احكي حكاية وهذا ما جعلني اظهر quot;بلوكquot; سبب مفاجاة لهم.

وعن ملابسها التي ظهرت فيه في الفيديو والتي قد يعتبرها بعضهم تخالف عادات المجتمع السعودي وخصوصيته، صرحت وعد أن العادات خط احمر قائلة: quot;لا يمكن ان أتخطاها. ليس من أجل الفن أو غير الفن. فأنا أولاً امراة عربية لدي حدود لا اتخطاها . لا أقول أنا سعودية، على الرغم من اني افتخر بذلك وquot;الي يرضى وما يرضىquot; أنا سعودية. أنا أم وأخت لكل شخص وهذه المعاني مهمة جدًا لدي. إذا وجد بعضهم اختلافًا في طريقة لبسي، فهذا يناسب quot;اللوكquot; ولم اكن رخيصة ولم اظهر بطريقة غير لائقة بي أو بأي سعودية.

ربما أنا الفنانة السعودية الوحيدة ويريد الجمهور السعودي أن اكون شيئًا مميزًا لديهم. لكن لا استطيع أن اكون كما هم يريدون. يجب أن أكون كفنانة عربية وكأي امراة عربية. ولم اكن بالمستوى الذي أنا أرفضه، كنت طبيعية واقل من الطبيعي. لكن من وجد عكس ذلك ربما هو شخص ملتزم و انا احترم التزامه. ولكن أنا دائمًا اعتبر نفسي خط وسط لم اتعدَّاه.

يارا ليست أفضل من قدم اللون الخليجي

وعن غناء الفنانات اللبنانيات للون الخليجي وخصوصًا يارا التي يعتبرها بعضهم أفضل من قدم اللون الخليجي صرحت وعد أنها لا توافق على هذا الرأي ولاتعتبرها أفضل من قدم اللون الخليج، لأن يارا قدمت الأغنية الخليجية الخفيفة ولم تقدم اللون الخليجي الطربي كما فعلت ذكرى وأنغام وأصالة. فهي تعتبر أن هؤلاء الفنانات الثلاث هن أفضل من قدمن اللون الخليجي واتقنينه وقدمن كل الأنواع منها الأغاني الطربية والسريعة والخفيفة، وخصوصا أصالة التي غنت أكثر من لهجة خليجية منها السعودية والكويتية، لذلك لا يمكن إعتبار يارا هي الأفضل. أما عن أغنية كارول سماحة quot; ذبحنيquot; فإعترفت أن الاغنية كلامها ولحنها جميل لكن تفضل كارول سماحة باللون اللبناني.

محسوبيات وعلاقات quot;أوبريت الجنادريةquot;

وعن أختيار يارا للمشاركة في quot;اوبريت الجنادريةquot; الذي أقيم مؤخرا، وعدم إختيارها هي كونها الفنانة السعودية الوحيدة صرحت بأنه قد تكون في الأمر محسوبيات وعلاقات. أكثر من ذلك لا أعرف. هذا السؤال يوجه لإدارة مهرجان الجنادرية. ربما شعروا أن يارا ستبدع في الأغنية الخليجية امر جيد. أنا تم إختياري للغناء في الحفلة النسائية، وليس الأوبريت.

أنا وروتانا نتحرش ببعض

وعد التي تنتج أعمالها بنفسها بعيدًا من شركات، لأن الشركات تضعها في خانة معينة ومع مجموعة من الفنانين وترسم لها احلامًا ووعودً، لكن لا تجد شيئًا على أرض الواقع. فهي على حد تعبيرها ليست صغيرة حتى quot;ينضحك عليquot; ويشاطروني عملي وشغلي وفي المقابل لايعطوني المطلوب.

واضافت من الواضح أن شركات الإنتاج تتعاقد مع الفنانين من أجل ادارة أعمالهم دون دعم لأعمال الفنان. و لديهم حق وخصوصًا مع حصول القرصنة التي تكبد الشركات خسائر كبيرة، لذلك يفكرون بإدراة أعمال الفنان لمشاركته في عمله. بالنسبة لي انا ارفض هذا الأمر لأنهم لن يفيدوني بشيء، فأين الفائدة عندما سيشاركوني عملي ولن يخدموني في توزيع quot;سي ديquot; أو تصوير كليبات. انا وحدي اقدم اكثر من الشركات لذلك أفضل ان ابقى لوحدي. وبالنسبة إلى التوزيع، فعلى الرغم من قيام شركات بتوزيعه إلا أن السرقة والقرصنة لا تزالان موجودتين. لذلك كما قلت لك انا اقدم لهم أعمالي ليسرقوها.

وحول إذا ما كان الغزل لا يزال قائمًا بينها وبين شركة روتانا وخصوصًا في ظل التغيرات الأخيرة، اكدت وعد قائلة:quot;انا وquot;روتاناquot; دائمًا نتحرش ببعض. ويوجد غزل رسمي بيننا. أما من يتحرش بالآخر أكدت أن الكبار هم من يتحرشون بالصغار وquot;روتاناquot; حتمًا هي من الكبار.

وأضافت: التحرش والغزل موجودان دائمًا. والدليل اني لم اقدم يومًا عملاً إلا وكانت quot;روتاناquot; تواكبني ، وأكون ضيفة دائمة في برامج quot;روتاناquot; وهذا امر جيدـ على الرغم من وجود هذا الكم لديهم من الفنانين، إضافة إلى أن اكون غلافًا على مجلتهم وبطلب من الإدارة العامة في quot;روتاناquot;. واذكر انه سبق أن طرح هذا السؤال على القائم بشؤون quot;روتاناquot; وأجاب ان النقاش ما زال قائمًا بينه وبيني. النقاش كان في السابق وعندما يطول يصبح بلا معنى. لكن هو يقول ذلك وانا ليست لدي مشكلة. مع العلم أني ضد أن يطول النقاش . واذا وجد عتب وأخذ وعطى قد نصل إلى نتيجة.

ندمت على معرفتي ببعض الفنانين

وعد أكدت أنها مع سياسة أن يغيب الفنان لفترة بعد إصداره أي عمل جديد، ولا تحبّذ أن يتواجد الفنان دائمًا على الشاشة، مؤكدة أنها تحب أن تقدم عملاً وينجح ويحبه الناس ثم تغيب لفترة بسيطة تحضيرًا لعمل آخر.

أما عن سبب غيابها مدة طويلة في الفترة الماضية فكان بسبب إنشغالها بتقديم برنامج quot;ليالي السمرquot; على قناة quot;أبوظبيquot; وإنشغالها أيضًا بتحصير quot;سي ديquot; جديد. وتعاملها مع ملحنين وشعراء لم يفوا بوعدهم معها وماطلوها في العمل. لكن حاليًا تجهز لتقديم عملاً جديدًا كل شهرين.

وعد نفت أن يكون سبب امتناعها عن تقديم الموسم الثاني من برنامج quot;ليالي السمرquot; خلافها مع المخرج. فلو كان ذلك صحيحًا المخرج تغير في الموسم الجديد. مؤكدة أنها سعدت بتقديم البرنامج وتعاملها مع قناة quot;أبوظبيquot; لانها قناة محترمة لكن خلافها كان مع شركة الإنتاج التي لم تفِ بإلتزامتها ومواعيدها. وأضافت: البرنامج نجح ونال الجائزة الذهبية في مهرجان السينما الدولي في مصر. والمميز في البرنامج انه برنامج فني تقدمه مطربة. ولكن شعرت أنه لا يوجد شيء جديد أقدمه، إضافة إلى أنه أبعدني عن الغناء وعن الجمهور الذي يهمني.

وأضافت ما أزعجني أنهم كانوا حريصين أن أوقع على عقد الموسم الثاني، وأنا لم انتهِ من الموسم الأول ولم أكن مرتاحة في آخر الحلقات فالتعامل مع شركة الإنتاج صعب ورغم ذلك احترمت العقد. وبعد مغادرتي للبرنامج اصبح يقول ان البرنامج لم ينجح لذلك تخلينا عن وعد. لو لم ينجح لما كان حصل على جائزة ولم كانوا ليقدموا موسمًا ثانيًا منه. أو أن يقولوا انه معروضًا على مذيعة اخرى. وتساءلت لماذا اختاروني أنا إذا كان الأمر كذلك؟ هل رفعت عليهم السلاح !

معجبة بالسيد حسن

وعد التي تفضل عدم الخوض في الأحاديث السياسية، لاتخفي إعجابها بشخصية السيد حسن نصرالله كقائد عربي لديه مصداقية، ولا يهمها أن تطالها الإنتقادات من بعض الأشخاص بسبب تصريحاتها تلك حيث تقول ممازحة وبلهجة جنوبية quot;يامشحرة ياأنيquot; وتضيف أنا لا اتكلم عن السيد حسن كسياسي أنا اتكلم عنه كشخصية عربية لديه مصداقيته ومواقفه الذي من المفروض أي عربي أن يكون حريصًا على القضية الفلسطينية. ومعجبة بموقفه في دفاعه عن بلده وحدوده. هو لا يقاتل ابن عمه بل يقاتل إسرائيل التي نحنن جميعًا ضدها.انا إمرأة يؤثر بي هذا الرجل عندما يتكلم... وهو بالنسبة لي رجل قيادي quot;للي يرضى وللي ما يرضىquot; ولا يمكن ان يفوتني اي خطاب للسيد حسن أينما كنت، لأنه دائمًا بعد الخطاب يكون هناك شيئًا يجب أن نعرفه، وخصوصًا بحكم تواجدي في لبنان يجب ان اعرف كل شيء لاني صرت جزءًا من اللبنانين.