تثير تصرفات مشتركتي برنامج quot;ستار أكاديميquot; التونسيتين أسماء وبدرية إستياء شريحة واسعة من التونسيين، حيث قرر محام تونسي مقاضاة برنامج quot;ستار أكاديميquot; وأسماء وبدرية بتهمة الاعتداء على الأخلاق الحميدة، والآداب العامة.

تونس: لا تزال مشاركة التونسيتين أسماء وبدرية في النسخة السابعة من ستار أكاديمي لبنان محل جدل دائم، وإستنكار من فئة كبيرة من التونسيين، ولا يمر يوم دون أن نسمع أو نقرأ على صفحات الجرائد التونسية، أو المواقع الالكترونية عن تنديدات فئة كبيرة من المثقفين والفنانين، وحتى من مواطنين عاديين تدعو إلى ضرورة محاسبة أسماء وبدرية فور عودتهما إلى أرض الوطن.

لأنهما وكما يرى بعضهم لم تقدما صورة مشرفة عن الفتاة التونسية، على خلاف المشتركات السابقات في البرنامج نفسهولا سيما في ظل المشاجرات المتكررة التي تنقلها عدسات الكاميرا، والتي تجاوزت كل حدود الأدب والاحترام، وتأتي الخطوة التي قام بها محامٍ تونسي يدعى لطفي الشملي.

وكما نشرت جريدة الصباح التونسية، حيث أكد هذا الأخير أنه يعتزم تقديم دعوى قضائية ضد برنامج quot;ستار اكاديميquot; والمشتركتين أسماء وبدرية، بتهمة الإعتداء على الأخلاق الحميدة، والآداب العامة، وشدد الشملي على أن جريمة الاعتداء على الأخلاق الحميدة تتكون بمجرد توفر ركنين أساسيين الأول ركن العلانية، والثاني الركن المادي الذي تتكون منه الجريمة، مثال ذلك أن تكون الأغاني أو الخطب أو الصراخ المكونة للجريمة ماسة بالأخلاق، وبالتالي تخدش حياء الناس، أو فيها إهانة أو مسّ بمعتقداتهم الدينية.

ووضح انه من الممكن أن تعد الأفعال المرتكبة في البرنامج إعتداء على الأخلاق الحميدة كما نصت عليه المجلة الجنائية التونسية في فصلها 226 quot;يعاقب بالسجن مدة ستة أشهر، وبخطية قدرها ثمانية وأربعين دينارًا كل من يتجاهر عمدًا بفحشquot; وكذلك ما نصّ عليه الفصل 226 مكرر المضاف بالقانون عدد 73 لسنة 2004 المؤرخ في 2 أوت 2004 quot;أنه يعاقب بالسجن مدة ستة أشهر وبخطية قدرها ألف دينار، كل من يعتدي علنًا على الأخلاق الحميدة أو الآداب العامة، بالإشارة أو القول أو يعمد علنًا إلى مضايقة غيره بوجه يخل بالحياءquot;.

وأضاف الشملي انه سيقوم بدراسة جميع جوانب القضية وفقًا للقوانين التونسية وكذلك اللبنانية ليبدأ بعدها بإجراءات التقاضي.