يبدو أن لعنة الفنانة اللبنانيَّة سوزان تميم ستظل تطارد كل من يحاول أن يأتي باسمها وآخرهم الفنانة زينة، التي قدمت في رمضان الماضي مسلسل ليالي، الذي تناول محاكاة لقصة حياة تميم.

القاهرة: أغلقت الفنانة زينة هاتفها المحمول ولم يتمكن أحد من الوصول إليها منذ أن تم إلقاء القبض على شقيقتها أمام أحد المراكز التجاريَّة خلال قيامها بترويج الهيروين .

الطريف أن محكمة جنايات القاهرة والتي تنظر فيها قضية شقيقة زينة، هي المحكمة نفسها التي تنظر فيها قضية الفنانة سوزان تميم والمتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة السابق محسن السكري، والتي سبق وأن قدمت زينة شخصيتها في مسلسل ليالي.

زينه وبحسب بعض المقربين منها أصيبت بأزمة نفسيَّة بعد قرار النيابة حبس شقيقتها على ذمة القضيةخصوصًا وأن العديد من أصدقائها في الوسط الفني لم يحاولوا الاتصال بها أو مساندتها وهو ما لم تكن تتوقعه منهمخصوصًا أنها سبق وأن ساندت عددًا كبيرًا منهم في أزماته.

وقررت زينة بشكل مبدئي عدم حضور أي من جلسات المحاكمة بصفة مبدئية حتي لا ترصدها عدسات الفضائيات والمصورين، فضلاً عن رغبتها في أنتجتاز هذهالقضية سريعًا، وأن لا يكون لها أي تأثيرعلى مستقبلها الفني.

وقررت المحكمة أمس تأييد قرار التحفظ على أموال ياسمين رضا شقيقة زينة ومنعها من التصرف فيها لحين انتهاء التحقيقات في القضية، كما تم منع الصحافيين من دخول المحكمة بعد المشادات التي شهدتها الجلسة الأولى والتي وصلت إلى حد تكسير كاميرات الصحافيين من قبل شقيق المتهمة وأقاربها، الذين لم يرغبوا في نشر صورة المتهمة في وسائل الإعلام.

فهل تنجح زينة في تجاوز الأزمة سريعا لاسيما وأنها سبق وأن اتهمت في قضية الاعتداء على أحد رجال الأمن، أم تكون قضية شقيقتها بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير ؟!