حذَّرت أنجلينا جولي من تفشي تجارة الجنس في كمبوديا التَّي زارتها وشاهدت فيها فتيات يجبرن على ممارسة الجنس.

نيويورك: انتقدت الممثلة الأميركيَّة،أنجلينا جولي،إجبار الفتيات على تجارة الجنس في كمبوديا، وحذَّرت من انتشار العبوديَّة الجنسيَّة بصورة كبيرة في تلك الدولة الآسيويَّة بعد ان زارتها، وشاهدت فيها كثيرًا من الفتيات اللواتي يجبرن على ممارسة الجنس، في غرف خاصة يتم فيها تعذيبهن.

وقالت جولي، وهي سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، إنَّها قابلت فتاة مراهقة في كمبوديا اسمها quot;لونج بروسquot; وعمرها 13 عامًا ارغمت على ممارسة الجنس، وعندما رفضت ذلك الأمر، تم صعقها بالكهرباء، كما روت لها.

كما أشارت الممثلة الأميركيَّة إلى أنَّها ذهبت مع quot;لونجquot; وشاهدت غرف التعذيب التي ماتت فيها كثير من الفتيات، لافتةً الى أنَّ الفتاة حملت مرتين واجهضت، ولم يرحمها احد عندما طلبت الراحة، بل قاموا بتشويه عينها، ثم رموها في الشارع.

يذكر أنَّ انجلينا حائزة على عدة جائزة أوسكار، ولديها طفلة اسمها شيلوه نوفيل من زوجها الممثل براد بيت، وهما والدان بالتبني لكل من مادوكس جولي بيت من كمبوديا، وزهار جولي بيت من إثيوبيا، كما تبنت طفل ثالث من فيتنام، إضافة إلى ذلك فهي معروفة بأعمالها الخيريَّة وتشغل حاليا منصب سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة لشؤون اللآجئين.