تستعد حصة الفلاسي للظهور على جمهورها من خلال برنامج تراثي جديد بعنوان الشارة خلال شهر رمضان المبارك.

دبي: تستعد المذيعة الإماراتية التي نجحت في تقديم إحدى نسخ مسابقة شاعر المليون، حصة الفلاسي، للإطلالة على جمهورها في شهر رمضان المبارك على شاشة قناة أبوظبي الإمارات، في برنامج تراثي جديد يحمل عنوان quot;الشارةquot; بتجربة جديدة بعد برنامجها التراثي السابق quot;السردالquot; الذي قدمته في رمضان الماضي، لتؤكد من جديد حبها لإظهار التراث الإماراتي والخليجي لجميع أنحاء العالم، وعشقها في تمثيل بنات جيلها من الإماراتيات اللاتي يتعايشن مع كل أنواع التطور والتقدم في ظل العادات والتقاليد فيها.

كان لنا في ايلاف هذا الحديث الخاص الذي بدأنا فيه من خلال برنامجها الجديد..

دعينا نبدأ حديثنا من برنامجك الجديد quot;الشارةquot; الذي سيعرض في رمضان المقبل، ما الجديد الذي سيظهر بشخصية حصة الفلاسي من خلال هذا البرنامج؟
لا شيء جديد فشخصيتي هي نفسها كما عهدها الجمهور في برنامج quot;السردالquot; خلال رمضان الماضي، الشخصية العفويه والطبيعيه والتي لا تتصنع ابدًا.

هل تفضلين خوض برامج المسابقات الجماهيرة أم أنها مجرد فرصة أحببتي التواجد بها في رمضان؟

لا بالعكس أنا أعشق نوعية البرامج التراثيه فهي تعيدنا للماضي وتربطنا بجسر بين الاجيال السابقة والحاليه فكما قال المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان quot;من ليس له ماض لا حاضر لهquot;.

ما نوعية البرامج التي تفضلين تقديمها والتي تحمل في داخلك ثقافتها؟
بالتأكيد البرامج التراثيه، فأنا أود وأتمنى أن يصل تراث بلادي الى كل انحاء العالم والدليل على أن العالميين يهتمون بتراثتا، حيث نرى في آخر صيحات الموضة أن المصمم العالمي quot;دولتشي غاباناquot; قد قام بتصميم حقيبة يد نسائية على شكل quot;المخرافةquot; التي كان يستخدمها quot;البيدارquot; في خرف النخل، الى جانب أنني بطبيعتي أحب المغامرة وأحب أن أجرّب تقديم البرامج المختلفة عدا السياسية منها، فأنا لا أرى نفسي فيها ابدًا.

وهل أنت راضية عن خطواتك الإعلامية حتى الآن؟
نعم ولله الحمد، فأنا قدمت مجموعة برامج نالت على إعجاب الجماهير ونجحت بها، وهذا ما جعلني سعيدة للذي وصلت إليه وأتمنى المزيد المفيد.

الإطلالة والثقافة... عنصران مهمان في التقديم التلفزيوني... لكن الإطلالة أصبحت تسرق الأضواء وتلفت النظر أكثر... هل باعتقادك يمكن لصاحبة الثقافة وحدها أن تلفت النظر وتنجح حتى لو لم تكن جميلة على الشاشة؟
نعم ممكن أن تلفت المثقفة النظر أكثر من الجميله لأن باعتقادي المشاهد واعٍ أكثر من أن يلاحظ الاشياء السطحيه في شخصية المذيعة.

ما الذي يزعجك في برامج الفضائيات؟
أمتنع عن الرد على هذا السؤال حاليًا لأنني مذيعة، لو كنت فقط مشاهدًا كنت أجبت.

إذًا أعطني رأيك كمشاهدة؟
قلت لك أنا الآن مذيعة ولست مشاهدة (وتضحك).

عمليات التجميل... هل تسعين اليها أو تنصحين بها نفسك وزميلاتك؟
أبدًا.. لا أسعى الى عمليات التجميل ولا أنصح بها فهذه خلقة رب العالمين ولا أحب العبث بها.

تقولين ذلك لأنك جميلة ولا تحتاجين إلى عمليات التجميل؟
أؤكد لك أنني فعلاً لست معها،، وأقول دائمًا إن كل فتاة أو إمرأة جميلة بخلقتها، لكن عليها أن تعرف أين يكمن جمالها الحقيقي، وأن تنظر الى نفسها ولا تنظر لغيرها لأن الله خلقنا مختلفين في كل شيء.

على يد من تتلمذتِ المهنة الإعلامية؟
بدايتي كانت مع المذيع عيد الظاهري تعلمت منه كيف أكون مذيعة عندما بدأت في إذاعة إمارات fm التي ما زلت أقدم بها برنامج quot;المسابقة التراثيةquot; الى هذا الوقت من سنتين، أما على صعيد التقديم التلفزيوني ساعدتني كثيرًا quot;لبنى عبيدquot; مديرة العمليات في أبوظبي فكانت تنصحني ودائمًا تتابعني واخذت أدرب نفسي بنفسي وأبحث وأسأل لأنني لا أحب الفشل أبدًا.