في حفل أقيم في كازينو لبنان بتنظيم quot;Style Eventsquot; فازت العارضة الفنزويليَّة بلقب quot;Miss World Next Top Model 2010quot; فيما حلَّت العارضة اللبنانيَّة وصيفة أولى، والعارضة الكوستاريكيَّة وصيفة ثانية.

بيروت: أقامت شركة quot;Style Eventsquot; لصاحبها إيلي نَّحاس حفل إنتخاب quot;Miss World Next Top Model 2010 quot;، على مسرح كازينو لبنان، بمشاركة ثلاثين عارضة من بلدان مختلفة.

وبعد التصفيات وصلت 5 صبايا للنهائيات يمثلن لبنان، فنزويلا، الدنمارك، لاتيفيا، وكوستاريكا، وفازت العارضة الفنزويليَّة، راموس هانيدي، باللقب، وربحت 10.000 دولار أميركي نقدًا، إضافة إلى مجوهرات بقيمة 10.000 دولار من مجوهرات زغيب، وحلَّت اللبنانيَّة أماندا علوان وصيفة أولى وربحت 5.000 دولار أميركي، في ما حلَّت أدريانا بانيا الكوستاريكيَّة وصيفة ثانية وربحت 2500 دولار أميركي.

كما تخللت الحفل وقفات فنيَّة غنائيَّة أحياهاالفنان اللبناني جو أشقر، والفنان الكندي من أصل لبناني كامارو،وتداول أنَّ جو أشقر سيصوِّر كليب لأغنيته الجديدة quot;مهيبر بيضلوquot; مع الصبايا المشاركات في المسابقة.

وتألَّفت لجنة الحكم من إثني عشر عضوًا، ستة أعضاء عرب وستة أجانب، نذكر منهم إيلي نحاس منظِّم الحفل، باميلا سعادة ملكة جمال الأرض لعام 2010، نتالي فضل الله صاحبة وكالة quot;Nathalyrsquo;s Agencyquot;، الدكتور نادر صعب الإختصاصي في مجال العمليَّات التَّجميليَّة، الإعلامي عماد هواري، الممثل والمصوِّر والعارض سامي عازوري، الشاعرة السعوديَّة مي قطبي.

إلى ذلك، أكَّدت نتالي فضل الله أن هذه المسابقة العالميَّة ترتكز على العديد من المعايير الواجب أخذها في الإعتبار، كالكاريزما، والطلَّة، والذكاء، وتناسق الأجساد. وأشارت إلى أنَّ وكالتها مشاركة من خلال أربع عارضات، إثنتان تميَّزتا، إضافة إلى أربع بنات أخريات والفتاة اللبنانيَّة.

أمَّا عماد هواري فأعرب عن إعجابه بجميع الفتيات، مشيرًا إلى أنَّ المفاجأة الكبرى كانت معاودة إشتراك فتاة لبنانيَّة بمواصفات عالميَّة، دون التَّطرق إلى كيفيَّة مشاركتها.

علمًا أنَّ في المؤتمر الإعلاني عن المسابقة أشار السيِّد نحَّاس وعبَّر عن آسفه من عدم مشاركة فتاة لبنانيَّة بهكذا حدث، وردَّ ذلك إلى قرار لوزارة السِّياحة الذي يمنع مشاركة أي فتاة لبنانيَّة في مسابقات جماليَّة دون إشراف الوزارة، كما يمنع تعيينها للمشاركة في مسابقات كهذه، ووضع شروطًا إعتبرها نحَّاس في وقتها تعجيزيَّة وفق القرار 104 الصادر عن وزير السياحة.

وأضاف هواري أنَّ لكل فتاة مواصفات تميِّزها عن الأخرى وأنَّ طلَّتهن ومشيتهن على المسرح ستكشف كل شيء.

وفي سياق متصل أكَّد الدكتور نادر صعب أنَّ التركيز في الحكم سيكون على مقاييس معيَّنة منها القوام، والطول، والخصر، والصدر، والعنق، والوجه، والجسم بشكل عام لتتلاءم مع مقاييس ومعايير أي توب موديل عالميَّة، مشيرًا إلى أنَّ الملكة البرتغاليَّة واللبنانيَّة متميِّزتان.

إلى ذلك، أشار سامي عازوري إلى أنَّ فنزيلا والأورغواي تميَّزتا بأوَّل إطلالة، كما عبَّر عن إعجابه بأداء الفتاة اللبنانيَّة، مشيرًا إلى عدم علمه بكيفية مشاركتها في المسابقة.

وتأخر الحفل كثيرًا بسبب التنظيم وإعادة العرض عدَّة مرَّات بسبب أخطاء إرتكبت، كما أنَّ المواصفات الَّتي كانت تذاع للتعريف عن الصبايا لم تكن دقيقة، وخصوصًا مواصفات الوزن والطول والإسم، إضافة إلى إرتكاب مقدمي الحفل العديد من الأخطاء.

وبعد انتهاء الحفل توجه الجميع إلى الباحة الخارجيَّة للكازينو لإطلاق المفرقعات النَّاريَّة، وأقيم حفل عشاء خاص، بغياب الصحافة.

يذكر أنَّ هذه المسابقة العالميَّة تقام للمرة الثانية في لبنان، ومن تنظيم الوكالة نفسها، وفازت فيها في المرَّة الأولى الفنانة سيرين عبد النور الَّتي غابت عن الحفل بسبب إرتباطات فنيَّة كما ذكر.