كشفت الفنانة المصريَّة، يسرا، عن تواجدها في الخارج لتلقي العلاج خلال أحداث الثَّورة، لافتةً إلى أنَّها لم تتمكَّن من العودة إلَّا قبل تنحي الرئيس السابق بيومٍ واحدٍ بسبب ظروف الطيران وقتها.


القاهرة: قالت الفنانة المصرية، يسرا، انها وقت اندلاع ثورة 25 يناير كانت متواجدة خارج مصر للعلاج، ولم تتمكن من العودة عندما رغبت في ذلك إلا يوم 10 فبراير بسبب ظروف الطيران وقتها، والارتباك الذي شهدته الخطوط الجوية.

ونفت في حوارها مع الإعلامي، عمرو الليثي، في برنامج quot;لاquot; ان تكون قد أيّدت الرئيس السابق مبارك خلال الثورة، مشيرة الى ان دعوتها للاستقرار في الاتصال الذي أجرته مع التلفزيون المصري خلال الثورة من الخارج، كانت بسبب خوفها على البلاد وانحدارها في حرب أهلية أو الانسياق وراء أجندات خارجية، مؤكدة في الوقت نفسه انها كانت دائمة الاتصال بالمخرج خالد يوسف، والموسيقار عمار الشريعي، لمعرفة ما يحدث في ميدان التحرير.

واكدت ان مسلسلها الجديد quot;شربات لوزquot; والذي كان من المفترض ان يتم عرضه خلال رمضان الحالي، تم تسويقه جيدا، وليس هناك أي مشكلة فيه، لافتة الى ان سبب تأجيله هو عدم قدرتها على العمل في ظل الظروف الحالية، ولاسيما ان العمل كان من المفترض ان يبدأ تصويره من شهر مارس الماضي.

واعتبرت نفسها أكثر فنانة أطلقت عليها شائعات في الفترة الاخيرة، موضحة انها لم تغضب من وضع اسمها في القوائم السوداء للفنانين أعداء الثورة، لأنها لا تعرف من كتبها، مشيرة في الوقت نفسه الى ان الشباب الذين كانوا في التحرير ليسوا هممن كتبوا هذه القائمة، ولكن مجموعة لها أجندات خاصة بها قامت بوضعها على الانترنت ونشرها في الصحافة.

وأشارت الى ان زوجها لم يتدخل في عملها إطلاقا، نافية ان يكون سبب عدم ظهوره معها في المناسبات العامة هو غيرته من شهرتها، لأنه اشهر منها ووالده الكابتن صالح سليم.