تمكّن فريق من العلماء من تطوير رئات في المختبر وهي اول خطوة كبيرة صوب تطوير نسيج يمكن استخدامه ذات يوم للتعويض عن الرئات البشرية المعطوبة.

لؤي محمد: في دراسة قام بها علماء من كلية جامعة هارفارد الطبية تمكن هؤلاء من ابتكار جهاز قادر على تقليد رئة بشرية عن طريق دمج خلايا رئة وشرايين في رقاقة صغيرة جدًا.
في الوقت نفسه قام علماء من جامعة يال بتنمية نسيج رئوي ينفذ مهام الرئة الأولية بما فيها تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.

ونشرت كلا الدراستين أمس في مجلة quot;ساينسquot; العلمية

وسيستخدم البحث الذي انجزته جامعة هارفارد في دراسة نسيج الرئة من دون ضرورة فتح رئة الحيوانات أو البشر.

ويعمل فريق هارفارد على تكوين نماذج لجهاز الرئة مصنوعة من الأحشاء ومخ العظام والخلايا السرطانية

أما فريق جامعة يال الذي تقوده لورا نيكلاسون فقد بدأ عمله برئات أخذت من فئران حيث أزالوا الخلايا تاركين فقط الشبكة التي تدعم ربط القصبات الهوائية بجهاز الدم. وهذه الشبكة الداعمة استخدمت لاحقا كسقالة لتنمية الخلايا لرئة جديدة زرعت في الفئران لساعتين في كل مرة

وقالت نيكلاسون لمراسل صحيفة الغارديان اللندنية: quot;نحن نجحنا في تكوين رئة قابلة للزرع في نموذجنا الخاص بالفئران والذي بإمكانه أن يقوم بعملية تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون. وهذه خطوة مبكرة في إعادة تجديد رئات بالكامل لحيوانات أكبر وفي الأخير للبشرquot;.