بمناسبة عيد الحب، أجرت quot;إيلافquot; تحقيقاً شمل فتيات جامعيات من لبنان، تحدثن خلاله عن أهمية اللون الأحمر في عيد الحب وعن تحضيراتهن لاستقبال هذا العيد والهدايا التي يرغبن في تلقيها والكثير من الأمور الأخرى المرتبطة بهذا العيد.


عيد الحب هو اليوم الذي يرمز الى الحب والعشق، ويعتبر واحداً من اكثر الأيام رومنسية، مناسبة مثيرة للإهتمام، ينتظرها المحبون من بين جميع المناسبات ويتحضرون لاستقبالها بكل شغف. وبما أن للالوان تأثيراً مباشراً على مزاج الاشخاص، لذا كان اختيار المحبين للّون الأحمر دون سواه كونه يحدد العاطفة والطاقة ويضفي جواً من الرومنسية.

ولقد كانت وما زالت الوردة الحمراء، لغة العاشقين الابرز عبر التاريخ وتعبيراً صريحاً ومباشراً عن الحب.

quot;إيلافquot; أجرت تحقيقاً بهذه المناسبة، فالتقت شابات جامعيات في مقتبل العمر وحاورتهن حول رأيهن بعيد الحب، تحضيراتهن، الهدية التي ينتظرنها..والوردة الحمراء.

البداية كانت مع اماني ابي عاصي(22 سنة) طالبة في الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا.

أماني من الفتيات اللواتي ينتظرن هذه المناسبة بفرح وحماس، وعن رأيها باللون الاحمر قالت: quot; لا أجد ضرورة لارتداء اللون الأحمر في هذه المناسبة، بل الإكتفاء بأكسسوار أحمر أو طلاء أحمر للأظافر. أحبّ أن أحتفل بهذه المناسبة مع من أحب بالطبع الذي أفضله مرتدياً الملابس الكاجوال، وأختار لنفسي ملابس مغرية لتليق بالمناسبة.. أنتظر أن يهديني هدية جميلة من الماس بالإضافة الى الورود الحمراء التي يجب أن تكون حاضرةquot;.

ساشا ش.(21 سنة) طالبة في الجامعة العربية

ترى ساشا أن عيد الحب هو يوم عادي لولا سيطرة اللون الأحمر على واجهات الكثير من المحال التجارية، وتقول:quot; لا اعتبر اللباس الاحمر تعبيراً عن الحب، وعندما نكون في حالة حب، يعتبر وجود الحبيب هو عيد بحد ذاته سواء صادف ذلك في 14 فبراير أو في أي يوم آخر. أحب أن أهدي من أحب عطراً جديداً، ولا أنتظر شيئاً معيناً منه في المقابلquot;. وعن رأيها بالورد الاحمر قالت:quot; إذا وجد فهو تعبير جميل ولكن وجوده غير أساسي بالنسبة ليquot;.

حنين عزام(20 سنة) طالبة في الجامعة اللبنانية الاميركية

تعتبر عيد الحب مناسبة مميزة بالنسبة لها لأنه مليء بالحب والجمال، وتقول:quot; لا أحب اللون الاحمر في الإجمال، إنما أحب تمضية هذا اليوم برفقة من أحب في مكان رومنسي. أرتدي عادة لهذه المناسبة ملابس quot;كاجوالquot; مثيرة، لكن أحب أن يرتدي حبيبي بزّة رسمية لأنها تضفي على مظهره نوعاً من الجاذبية والوقارquot;. وتحب حنين أن تتلقى هدية من الشوكولا فقط مرفقة بباقة من الورد الأحمر المميز.

هبة ف.( 22سنة) طالبة في الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا

ترى هبة أن الملابس الحمراء في هذا اليوم غير ضرورية، وتقول:quot; إن ارتداء اللون الأحمر من قبل معظم الأشخاص في هذه المناسبة، يفقده رونقه. فلم لا يتم اعتماده كلون إضافي للثياب، كوضع وشاح مثلا أو اكسسوار أو طلاء الأظافر.. أفضل أن تكون ملابسي وشريكي عادية في هذه المناسبة، وأحب أن أتلقى ساعة مميزة كهدية، لكن أحب أن أهدي عطراً يذكره بيquot;. تحب هبة هذا اليوم وتجده مميزاً من باقي أيام السنة، وتفضل وردة حمراء واحدة بدل باقة من الورود.

جنى جوهر(20 سنة) طالبة في جامعة هايغازيان

تجد جنى أن الإحتفال بعيد الحب عادة سخيفة، وتقول:quot; إن العاشقين الحقيقيين لا يحتاجون الى مناسبة لكي يحتفلوا بحبهم، فكل يوم بالنسبة إليهم هو عيد حب. لا تنتظر أية هدية وإذا كان لا بد من تقديم هدية للحبيب فأختار له بطاقة جميلة أدوّن عليها ما أشعر بهquot;. أما الورد الأحمر، برأي جنى، ففقد معناه لأنه أصبح تجارة رائجة وفرصة للتجار من أجل تحقيق الربح عبر بيع الوردة بأضعاف سعرها.

جنى فارس(18 سنة) طالبة في جامعة اللويزة

جنى تحب اللون الاحمر وتعتبر أنه يعبّر عن كمية الحب والحنان. وتقول: quot; إرتداء الأحمر في هذه المناسبة مرتبط لدي بإيجاد الأزياء التي تلائمني وإلا سأختار لوناً آخر. أحب الإحتفال بهذه المناسبة برفقة من أحب في مكان عام. وأرتدي فستاناً مثيراً، في الوقت الذي يرتدي شريكي ملابس كاجوال.. لست أنتظر هدية قيّمة بل زجاجة عطر جميلة تفرحنيquot;. عيد الحب بالنسبة لجنى يوم خاص يجمع بين حبيبين مع باقة كبيرة من الورد الاحمر.

لين علي احمد( 22 سنة) طالبة في الجامعة اللبنانية الاميركية

تعتبر لين أن هذا اليوم مخصص للإحتفال بالرابط المميز الذي يجمع بين حبيبين ويتيح لهما التعبير عن حبهما في اجواء رومنسية دافئة. وقالت:quot; لا أرتدي إلا الأحمر في هذه المناسبة، إحتفالا بالعيد وأتمنى على من أحب أن يرتدي الملابس الكاجوال، شرط أن يتخللها اللون الاحمر.. أمّا الهدية فهي لا تعني لي شيئاً، بل المشاعر هي التي تعنينيquot;. وعن باقة الورد الاحمر، فتفضلها لين وردة حمراء واحدة.

وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نستذكر عبارات الكبار في الحب وكل من حمل القلم وأبدع. فقال شكسبير:quot; ما الحب إلّا جنونquot; ، وقال جورج برنارد شو:quot; الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها، أمّا الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذانquot;. أما افلاطون فقال:quot; في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها واجمل الخطابات تلك التي لا نكتبهاquot;.. لكن يبقى الوصف الأبلغ ببساطته، هو الذي جاء من جبران خليل جبران، إن الحب quot;دمعة وإبتسامةquot;، فكل عام وأنتم عاشقون ومحبون.