نشر رئيس المؤتمر الوطني العراقي، احمد الجلبي لاول مرة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي quot;فيسبوكquot; صورة لقاء له مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين العام 2003، وهو العام الذي شهد سقوط نظام الحكم في العراق بعد الاجتياح الاميركي.

وكتب الجلبي على حائطه الرقمي quot;هذا صدام، نحذر الجبابرة الجدد.. هذه الصورة الاصلية الواضحة اضعها بين ايديكمquot;.
وأردف في القول quot;الصورة كانت (مدويّة) على ايتام صدام و الكتابة كانت (ثقيلة) على المستفيدينquot;.
وكان الجلبي، دوّن على حسابه قبل نشر الصورة بيوم quot;طلبات كثيرة حول صورة زيارتي لصدام في السجن 2003 لان الصورة المنشورة في وسائل الاعلام غير واضحة لهذا سنضع لكم الصورة الاصليةquot;.
لكن الناشط الرقمي Haydar Hameed، رد على الجلبي معلقا، باللهجة المحلية العراقية quot;دكتور احنه ولد اليوم خلينه بمصيبتنة الحالية مع الدكتاتور الجديدquot;.
في حين اثنى عادل الاعرجي على الجلبي، بالقول quot;اللهم انصر الشخص الذي اطاح بصدام وحرر العراق وادخل السرور الى قلب الزوار الذين يؤدون الزيارات الدينية المقدسة التي كانت ممنوعةquot;.
وتظهر الصورة صدام حسين في وضع المستسلم، اشعث الشعر، يجلس على طرف سرير النوم، ومرتديا quot;دشداشة quot; بيضاء، وهم اسم الثوب باللهجة العراقية، فيما جلس احمد الجلبي على كرسي في مواجهته .
وكان لقاء الجلبي، حضره عضوين اخرين في مجلس الحكم وقتها وهما موفق الربيعي وعدنان الباجه جي اضافة الى عادل عبد المهدي.
لكن Aysar Alnajjar، يشارك في الجدل الدائر، بالقول quot;هل كان صدام وحده من يمثل النظام؟، هل مصير البعثيين كان مرعبا بعد صدام بحيث يخيف الجبابرة الجدد ؟quot;.