افتتح وليد جنبلاط حسابه الرسمي والوحيد على موقع تويتر، مغردًا لأول مرة حول ضرورة تحرير الجنود اللبنانيين، ومتابعًا حساب هيفاء وهبي.

إيلاف - نيوميديا: لطالما كان النائب وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، يتفي علاقته بأي من الحسابات المنشأة باسمه على فايسبوك وعلى تويتر، نائيًا بنفسه عن هذا النوع من التواصل الاجتماعي، مفضلًا الكلام الاعلامي المباشر، حين يجد ضرورة له، والمقابلات الشعبية التي يعقدها أسبوعيًا في قصر المختارة.

أقنعه فليتشر

لكنه اقنع أخيرًا، ودخل موقع تويتر بحساب رسمي بدأ بتفعيله الاثنين، وفق تصريحه لصحيفة السفير اللبنانية، التي قالت إن جنبلاط غرّد لأول مرة عند العاشرة والنصف من مساء الاثنين 27 تشرين الأوّل (أكتوبر) الحالي، فكانت تغريدة مقتضبة جدًا، لكن معبّرة في لغة الموقف السياسي. قال: "Release of Lebanese soldiers is a must" (تحرير الجنود اللبنانيين ضرورة). وأتبع جنبلاط تغريدته الأولى بثانية باللغة الانكليزية، كتب فيها: " "Yes it is me(نعم هذا أنا).

لم يضع جنبلاط صورة له وحده على غلاف الحساب، بل ثبت صورة له بصحبة كلبه "أوسكار". وقال جنبلاط للسفير: "لم أكتشف بعد جميع أسرار الموقع، وقرّرت الانضام إليه مع صديقي أوسكار، بناءً على نصيحة توم فليتشر (السفير البريطاني في لبنان)".

ولا يعرف جنبلاط لمذاذا اختار الانضمام إلى أسرة تويتر، "ما زال جديداً عليّ، سأجرّب، وأتعلّم".

الحريري وسلام.. وهيفاء

تبع جنبلاط صحافيين وإعلاميين أجانب وعربًا عدة، بينهم كريستيان أمانبور ومرسال غانم، وشخصيّات سياسيّة لبنانيّة كالرئيسين سعد الحريري وتمام سلام، والنائبين غسان مخيبر وسامي الجميّل. أما لماذا اختار أن يتبع هيفاء وهبي، فيقول: "بالغلط، ما زلت أكتشف طريقي، ولكن ليس لديّ مشكلة في أن أتبعها".

ونقلت تقارير عن رامي الريس، مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي، تأكيده صحّة حساب جنبلاط على تويتر، موضحًا: "الحساب المرفق بصورة جنبلاط والكلب أوسكار هو الحساب الرسمي الوحيد".

&