على الرغم من مرور يومين على صدور العدد الجديد من مجلّة quot;نادينquot; في الأسواق، إلّا أن أصداء الغلاف مازالت تتردّد على مواقع الاتصال الاجتماعي، وهو لفنانة جديدة تدعى quot;سهامquot; تقول أنها ترفض تقديم التنازلات فيما يظهر سروالها الداخلي في الصورة المتلقطة لها.


بيروت :أثار غلاف العديد الأخير من مجلّة quot;نادينquot; اللبنانيّة الأسبوعية أصداءً ساخرة ومندّدة على مواقع الاتصال الاجتماعي، بعدما خصّص لفنانة جديدة تدعى quot;سهامquot; - لم يسمع بها أحدٌ سابقًا - تقول أنها ترفض تقديم التنازلات مقابل الشهرة، مؤكّدة أنها ستنجح برغم ذلك،فيما يبدو سروالها الداخلي ظاهرًا من خلال الصورة نفسها، وهو ما يشكّل تناقضًا قد يكون مقصودًا بين أفعالها وأقوالها.

هذه الصورة لم تمرّ مرور الكرام خصوصًا على مواقع الاتصال الاجتماعي، حيث ندّد الناشطون بالمستوى الذي تحرص الصحف الفنيّة على إخراجه والمساهمة في شهرته، هو في الأساس قائمّ على باطل بحسب ما يشير البعض.

بينما وجد آخرون أن هذه الفتاة ليست سوى quot;فتاة غلافquot; دفعت حفنة من الدولارات مقابل الظهور على غلاف مجلّة مشهورة في الوسط اللبناني والعربي، والهدف رفع أسهمها في الدول العربيّة.

في المقابل، رأى البعض أن غلاف مجلّات بلاي بوي باتت أكثر حشمة من أغلفة المجلّات العربيّة المفترض عليها المحافظة على نوع من الحشمة ملاءمة مع العادات والتقاليد المعمول بها في الدول التي تصدر فيها.

بينما اكتفى آخرون بالسخرية وركزوا على السروال الداخلي وعدم تقديم التنازلات بطريقة ساخرة، مشيرين إلى أنها نجحت بصورة فقط تظهر أكثر مما تستر،في ما قال آخرون أنها تنازلت فقط على سروالها وجزءًا من قميصها أو ما يستر عورتها فقط.

هذه عينة من تعليقات نشطاء مواقع الاتصال الاجتماعي، وعينة من المستوى الذي وصل له بعض طارقي باب الفنّ أو الدخلاء عليه، فيما الدور التوجيهي غائب عن الإعلام مقابل أرباح أكبر تدرّها هذه المستويات.