ينوي الرئيس السوري بشار الأسد أن يستمر في ولاية جديدة، مرشحًا نفسه ليكون الرئيس السوري مرة أخرى. لكن على أي سوريا يريد الأسد أن يكون رئيسًا؟ أو أي رئيس يريد أن يكون في سوريا، التي بقي منها في عهدته أقل من ثلثها، حتى بعدما أعاده حزب الله إلى القلمون، بعد طول غياب.
ينوي الرئيس ان يترشح مرة اخرى، طامعًا بالنجاح بنسبة 99,99 بالمئة من أهالي دمشق، أو بعضها، ومن أهالي محافظتي اللاذقية والسويداء، حيث الحرب لم تضرب ضربتها الكبيرة بعد. فحتى في المناطق التي طرد منها حزب الله، وخلفه quot;الجيش العربي السوريquot;، ما يسمونه بالمسلحين والمجموعات الارهابية، مستخيل وضع صناديق اقتراع على أنقاض الحياة السورية.
بالرغم من كل هذا، ليس ثمة ما يردع الأسد عن غيه quot;الديمقراطيquot;... حتى أنه رحب مرارًا بمرشحين آخرين quot;يزاحمونهquot; على هذه المسؤولية الثقيلة. ووفقًا لذلك، نشر ناشطون سوريون صورة للأسد، في وجوه عديدة، للتأكيد على أن أي مرشح الآن، في هذه المرحلة الحسّاسة من عمر الثورة السورية، هو مرادف للأسد لا أكثر!