تناقل مستخدمو موقعي فايسبوك وتويتر صورة لبرميل علق في حي من أحياء الزبداني، مماثل للبراميل التي يسقطها النظام السوري على رؤوس الشعب السوري في درعا وحلب وحمص. على هذا البرميل مدوّن: quot;في سوريا طائفتان، طائفة الأحرار وطائفة البراميلquot;، وممهور في أسفله بالتوقيع الآتي: quot;صنع في روسياquot;.


كما تناول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي مسألة الانتخابات الرئاسية، التي يصرّ بشار الأسد على إجرائها، بالرغم من الرفض الدولي، واستحالة إجراء أي انتخابات رئاسية، في ظل لجوء الملايين من السوريين داخل سوريا وخارجها. قال الناشطون إن الأسد يرسل إلى حلب وحمص ودرعا براميل ليستخدمها الشعب السوري بديلًا من صناديق الاقتراع.

وتعبير quot;طائفة البراميلquot; يجتاح سوريا اليوم، بعدما بيّنت تقارير توثق أعداد ضحايا البراميل المتفجرة في مختلف محافظات سوريا أن ألف مواطن سوري قضوا بها خلال الشهرين الماضيين، نسبة المدنيين منهم تصل إلى 97 بالمئة. وتبدو نسبة متوقعة أمام براميل غير موجّهة تُلقى من ارتفاع يقرب من خمسة آلاف متر.

وأكد تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نصف الضحايا سقطوا في محافظة حلب، التي شهدت أعنف استهداف بالبراميل المتفجرة، فيما وصلت نسبة النساء والأطفال بين الضحايا إلى 42 بالمئة.