لم يتوقف فلسطينيو غزة عن التغريد على وسمي #غزة_تقاوم و #غزة_تحت_القصف، لدعم صمود مدينتهم بوجه الغارات الاسرائيلية.

إيلاف: بالرغم من القصف الجوي والمدفعي الاسرائيلي العنيف الذي يطاول غزة، وبالرغم من احتمال الموت المفاجىء الذي يلاحق سكان القطاع المحرومين من الكهرباء والمياه، لم يتوقف الغزّيون عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي تعبيرًا عن معاناتهم، ليصل صوتهم بعيدًا في أرجاء المجتمع الدولي الصامت على ما يصيبهم من الموت بالقصف الجوي والبحري الاسرائيلي.

الوساطة العربية عيب

استمر أهالي غزة في التغريد على وسمي #غزة_تقاوم و #غزة_تحت_القصف بموقع تويتر، ليشكل ذلك صورة مشرقة لصمودهم، فهم يرون تغريداتهم تتمة لمعركتهم العسكرية ولردهم الصاروخي على الغارات الاسرائيلية.

الأكثر نشاطًا هو المغرد رضوان الأخرس – غزة، الذي غرد: "من حيث المبدأ، من العيب والعار أن يكون العربي المسلم وسيطًا... هذا من المهازل التي نعيشها!"، معلقًا على الوساطة المصرية. وغرد أيضًا قائلًا: "لو بحثتم عن غزة في الخارطة لن تجدوها لكن ستجدوها في أنصع صفحات التاريخ.. نحن اليوم نكتب التاريخ بالدم بالصمود بالعز".

لكن ذروة الماساة وصل في تغريدته الآتية: "سأذهب للنوم في الغرفة مع بقية اخوتي، حتى إذا ما حصل أي شيء، نلقى جميعًا نفس المصير، ونبقى مع بعضنا البعض".

فليراجع إسلامه

أما المغرد عبدالرحمن النصار فقال: "من يتعاطف مع الصهاينة بحجة أن حماس إخونجية لا أقول فليراجع إيمانه، بل أقول فليراجع إسلامه"، غامزًا من قناة الكثير من المغردين المصريين، الذين طالبوا دولتهم عدم الالتفات لغزة ولحماس، بسبب وقوف هذه الحركة إلى جانب الاخوان المسلمين، وإدخالها المسلحين والارهابيين إلى شبه جزيرة سيناء.

أما عمر غزة، فغرد: "راحوا خمس ولاد صغار يلعبوا كورة، قصفوهم بصاروخ وإستشهدوا أربعة وإتصاوب الخامس، كيف حيعيش! كيف حيلعب كورة !كيف حيسبح!". مصدر مسؤول: "هُنا، في لحظة... غابت كُل الذكريات تحت الرُكام".
&