إحتفى مغردون إماراتيون ومقيمون بتصريحات لمدير سجون الشارقة، كشف فيها عن قيام إدارة السجن بزرع 224 سنًا لـ54 سجينًا، فأطلقوا وسمًا نشطًا للإشادة بالظروف الانسانية داخل السجون الإماراتية.


أحمد قنديل من دبي: أثارت تصريحات العقيد عارف محمد الشريف، مدير سجون امارة الشارقة، بأن إدارة السجن زرعت 224 سنًا لـ54 سجينًا، بالتعاون مع منظمة طبية عالمية في الولايات المتحدة الاميركية، تفاعلًا نشطًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

يرفضون الرحيل

فأطلق مغردون على تويتر وسمًا نشطًا هو #سجن_الامارات_الانسانية"، أكدوا في تغريداتهم عليه أن دولة الامارات حققت الرفاهية في كل شيء، حتى في السجون، لذا تعد أفضل دولة في مجال تطبيق قوانين ولوائح حقوق الانسان.

كما تطرق المغردون لتصريحات سفير الهند في الامارات، التي قال فيها إن 90% من الهنود المسجونين في الامارات يفضلون البقاء في السجون على العودة إلى الهند ولو أحرارًا، لأنهم يحصلون على أفضل معاملة. وقال المغردون إن سجون الامارات تقدم خدمات من فئة 5 نجوم للسجناء، وتؤمن لهم أشهى المأكولات والمشروبات، ولذلك لا يرغب الأجانب المسجونون فيها بمغادرة سجونها إلى دولهم، حيث لن يجدوا الرفاهية نفسها.

224 عملية زرع أسنان

وكشف مدير إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية في شرطة الشارقة، العقيد عارف محمد الشريف، أن فريقًا طبيًا عالميًا في مجال زراعة الأسنان أجرى 224 عملية زرع أسنان مجانًا لـ54 نزيلًا في سجون الشارقة، من إجمالي 2000 نزيل، وهي التجربة الأولى من نوعها على مستوى سجون العالم.

وقال الشريف، في مؤتمر صحافي الخميس الماضي إنه يتم حاليًا إجراء فحوص لبقية السجناء، للكشف عن مدى حاجتهم لعمليات زرع أسنان، "وتبين أن اي من السجينات لا تحتاج إلى مثل هذه العملية"، مشيرًا إلى أن كلفة زراعة السن الواحدة 9000 درهم.

أضاف: "عدد الأسنان التي تمت زراعتها لكل نزيل يراوح بين سن و14 سنًا كاملة، وتتراوح أعمار النزلاء المحتاجين إلى عمليات زراعة أسنان بين 20 و60 عامًا".

وأشار الشريف إلى أن نسبة عمليات زراعة الأسنان التي فشلت داخل سجون الشارقة للنزلاء لم تتجاوز 2%، وهي أقل من المعدل العالمي الذي يصل إلى 6%، والسبب هو أن سجون الشارقة هي الوحيدة في العالم التي تحظر التدخين واستخدام المهدئات على أنواعها.

منشأة إصلاحية وليست سجنًا

وغرد علي الحمادي كاتبًا: "ما كتبه المخلصون في هذا الهاشتاق ازعج الخائنين، لكن لا نستغرب ذلك من الاخوانجية، فمن لم تعجبه الامارات كيف تعجبه سجونها". وكتب علي سلمان الحمادي: "سجون الامارات الإنسانية يتوفر فيها كل ما يحتاجه النزيل من صحة وتثقيف وتنمية للمهارات وتأهيل وتربية وتعليم".

وغرد احمد الشحي: "سجون الامارات الإنسانية تحظى بعناية مؤسسات القرآن الكريم، ومنها ما اعتمدناه بتوجيهات القيادة الحكيمة لإشراكهم في جائزة رأس الخيمة للقرآن". وعقب الحر العامري مغردًا: "سجون الامارات ليست بمعنى سجون، هي منشأة إصلاحية تهذيبية وتعليمية، وللمنشأة الإصلاحية الفضل الكبير على من قد يقضون فترة وجودهم فيها".

وقالت نور: "ليست فقط سجون الامارات الانسانية، بل الامارات بكل ما فيها دولة الانسان والإنسانية والايادي البيضاء".

وغرد خليفة قلب الوطن: "لله الحمد والشكر قيادتنا الرشيدة تعمل جاهدة لتسوية جميع القضايا لينعم رب العائلة بحضن أبنائه ولم شملهم، والامارات من أفضل الدول التي تعامل النزلاء بإنسانية وسجونها للإصلاح والتهذيب وتوفير كل احتياجاتها".

متعاقدة مع أبوظبي للفنادق

وتناول مغردون مسألة السجناء الهنود، فطالب بعضهم سفارة الهند تحمل بعض المسؤولية في إعاشة السجناء الهنود في الامارات. وغرد بومايد قائلًا: "سجون الامارات تحتوى على معيشة خمس نجوم ومأكولات على اعلى مستوى، هذه هي الحقيقة، هل تعرف أن شرطة دبي متعاقدة مع ابوظبي للفنادق؟ وللمعلومة قبل ابوظبي للفنادق كانت شركة انتركات ولكثرة شكاوى الموقفين والمسجونين غيّروها إلى ابوظبي للفنادق، وهذا يجعل السجناء لا يفارقون سجون الامارات".

وقال مفرح الصهلولي: "سجون الامارات افضل من العيشة عندهم، وفيها خدمات وعلاج وترفيه ما يلاقوها بديرتهم"، أي في الهند.

وقال راشد: "لأننا أفضل دولة في تطبيق قوانين ولوائح حقوق الانسان وما تقدمه المؤسسات الإصلاحية في الامارات يتعدى حدود حقوق مواطني هذه الدولة". وعقب أبو ماجد قائلًا: "الهندي وغير الهندي مبسوطين في بلادنا وسجوننا اسعد شعب".

وكتب المغرد الشيباني: "ضرب براتا ودال ومكيف شغال ببلاش لو يدخلوني بوافق على الأقل بلعب ورقة كل يوم ولا كيرم". وقال عماني عاشق الإمارات: "الله أكبر حتى المساجين شاملهم كرم الامارات، وكيف يبغونا ما نحب الامارات، دام عزك يا دار زايد".

وقال المحامي بدر الريسي: "دخلت السجون أيام دراستي للمحاماة، وابهرتني الأنشطة التحفيزية والاقسام المتنوعة التي وفرتها الدولة لهم".