&
في وسم #NotInMyName يؤكد مسلمون بريطانيون أنهم براء من جرائم داعش، ويطالبون التنظيم المتطرف بإطلاق سراح آلان هننغ، الذي كان يساعد المسلمين في سوريا.

&
انتشر على تويتر وسم &#NotInMyNameكثر فيه المغردون، من مسلمين وغير مسلمين، رفعوا شعارًا مشتركًا وهو أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لا يمثلهم، بل هم من أشد المحتجين على أعمال هذا التنظيم المشينة، من نحر وصلب وتكفير للمسلمين الذين لا يوافقونه الرأي، ولغير المسلمين، في العراق وسوريا.
وفي مقطع فيديو، أكدت مجموعة من الشباب البريطاني من مؤسسة "أكتيف تشانج"، &أن داعش لا يمثل المسلمين، بل هو أبعد ما يكون عن الخلافة الإسلامية التي يدعي إنشاءها في مناطق سيطرته في سوريا والعراق.
&
رسالة مناشدة
وهذه الحملة الافتراضية تزامنت مع رسالة أرسلها أكثر من 100 شخصية عامة مسلمة الأربعاء، لصحيفة إندبندنت البريطانية، ناشدوا فيها عناصر تنظيم "الدولة اللا ـ إسلامية"بالامتناع عن قتل عامل الإغاثة البريطاني آلان هننغ، لأن قتله خطيئة بحق الإسلام والمسلمين، كما قالوا.
وقع على العريضة أئمة عدة في المملكة المتحدة، وعدد من الزعماء المسلمين في بريطانيا، وشخصيات مسلمة معروفة، وقد تسلمتها عائلة هننغ، طالبوا أن يتفهم الخاطفون أن هننغ كان في مهمة لمساعدة الأبرياء والمدنيين في سوريا، وأن يعودوا إلى رشدهم فلا يقتلوه.
وكتبوا في الرسالة: "في الإسلام، يعد الاهتمام بإخواننا من البشر، والشعور بالمسؤولية الواجبة علينا لمساعدة الجميع، فرض عين"، لافتين إلى أن من يقوم بعمل إنساني إنما يمهد طريقه إلى الجنة.
&

لن تقبل توبتكم
وفي تغريدة من بين المئات على وسم &#NotInMyName، قال كولين بلوم: "ارفع قبعتي لهذه الحملة، ونحن بحاجة ماسة لكثير من هذه المبادرات".
وقالت رنا قباني: "إننا لا نتحمل مسؤولية جرائم داعش أو معلمهم السد، أعيدوا هننغ إلى منزله، فالسوريون يحبون هذا البطل ويشكرونه على مساعدتهم لهم".
وغردت دينا ريكمان قائلة: "في الاسلام، العناية بالآخرين ومساعدة كل من يحتاج إلى المساعدة واجب ديني"، طالبة الافراج عن هننغ، الذي كان يساعد السوريين، ولو كان غير مسلم.
وقالت إيمي ماكبي: "من الرائع أن نرى المسلمين يفصلون بين أنفسهم وتنظيم داعش". وذكَّرَت درشانا سوني داعش بأن "القرآن يوضح بأن التوبة لا تقبل من أولئك الذين يستمرون في القيام بأعمال الشر".
&
&
&