&
جميل أن يكون رئيس دولة عظمى على طبيعته، لكن أن يتجاوز البروتوكولات بشكل يوحي بأنه لا يعرفها، فهذا يترك مجالًا واسعًا لعلامات الاستفهام.
&
ينقسمون حوله: ساذج يقول البعض. غبي يقول بعض آخر. متواضع متفكه يقول بعض ثالث. لكن ما لا خلاف عليه أنه خفيف الظل، يتسربل بأذياله، خصوصًا إذا كان أمام أنغيلا ميركل، امرأة ألمانيا الحديدية، التي يتهمونهما بتبادل الحب أحيانًا، أو أمام باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، الذي يبدو أنه يتلاعب بهم كما يتلاعب اللاعب بكرة السلة، من يد إلى أخرى. إنه فرانسوا هولاند، الذي أتى إلى قصر الإليزيه متسربلًا بأغلبية عسيرة، والذي خسر فاليري تريرفايلر، شريكة حياته التي لم يتزوجها، حين وقع في غرام الممثلة جولي غاييه... وكرت سبحة الفضائح.
&
في هذا الفيديو، يبدو هولاند على رسله "جدًا"، فلا يتصرف كما الرؤساء، بل يتصرف كأنه لم يعرف يومًا في بروتوكولات الرئاسة. ويتساءل الفرنسيون: "هل يمكن
​​​ أن نترك فرنسا بين يديه؟"
&
&


&