طوكيو: يعتقد كثيرون أن الحرباء تنفرد بميزة تغيير لون جلدها حسب لون المحيط الذي تنتقل إليه. لكن الدلفين الأبيض النادر يملك ذات الخاصة، مع فارق بسيط وهو أنه يغير لونه حسب حالته النفسية وليس حسب المحيط.

هذا الدلفين النادر، يعيش في متحف "تاي تشي للحيتان" في جنوب اليابان حسب صحف بريطانية، وهو يثير باستمرار حيرة الباحثين، بفضل قدرته على تغيير لونه كالحرباء وفقاً حالته النفسية.

وقد تحول هذا الدلفين الأبيض لموضوع دراسة مثير للاهتمام من قبل جامعة طوكيو للعلوم البحرية والتكنولوجيا من أجل إيجاد تفسير علمي لقدرته على تغيير لون جلده حسب حالته النفسية.

ويظهر مقطع فيديو نشرته صحف بريطانية، الدلفين أثناء تغيير لونه من الرمادي المعتاد، إلى اللون الوردي الفاتح، ويقول العلماء إنه يقوم بذلك كلما شعر بالخجل أو الغضب أو الفرح.

ومن المعروف علميا أن الدلافين البيضاء لا تحتوي على أي ميلاتونين يمكنها من تغيير لون جلدها، مما يجعل ظهور هذا الدولفين أمراً نادر الحدوث.

يذكر أن أحد الصيادين في منطقة "تاجي" اليابانية عثر على هذا الدلفين في إطار الصيد السنوي للدلافين ثم سلّمه لمتحف "تاي تشي للحيتان" من أجل إمكانية إخضاعه لدراسات قد تساهم في تفسير هذه الظاهرة النادرة.