قررت سيدة مصرية افتتاح فندق استجمام خاص بالكلاب نظرًا لما لاقته فيها من وفاء منقطع النظير فاق بحجمه نظيره البشري، وتؤكد أن مشروعها لا يبتغي الأرباح بل فقط هدفه إسعاد الكلاب.

تعشق "الكلاب" أكثر من البشر، لما لاقته فيها من إخلاص لصاحبها إلى حد التضحية غير موجود في حيوانات أخرى فضلًا عن البشر.. عشقها للكلاب لم يدفعها لتربيتها وتبني الضال منها فحسب، بل جعلها تبني فندقًا متكاملًا في مدينة الرحاب يحمل اسم "بورتو إمباير هوتيل"، لخدمة الكلاب لا يهدف إلى الربح وإنما لإسعادها.

عزة أيوب، سيدة مصرية تعمل ناشطة في مجال الرفق بالحيوان، تعشق الكلاب دون غيرها من الحيوانات، دفعها حبها لها إلى تخصيص أرض مساحة 10 أفدنة وأقامت عليها مزرعة للكلاب، وخصوصًا الكلاب العملاقة، وتضم أفضل السلالات في العالم، إلى جانب اهتمامها بـ"الكلاب البلدي"، فلم يكونوا عائقًا لتربيتها لكلابها، فتحتوي مزرعتها على 48 كلبًا منهم "البلدي، العملاق".

"أول استعراض حضرته للكلاب كان في مطار القاهرة، وبعدها استخرجت لها شهادات ميلاد من منظمة E.K.F العالمية".. كلمات بدأت بها "عزة" رواية مشوار تربيتها للكلاب العملاقة، وأضافت لـ"الوطن"، أنها بدأت بعروض عدة في جميع أنحاء العالم حتى نالت درجة من الشهرة العالمية في تربية "الكلاب العملاقة".

قررت "عزة" أن يكون فندقها الجديد غير هادف إلى الربح أو التجارة في الكلاب، لتوضح أن فندقها يحوي 15 غرفة تأوي الكلاب فقط، وتعمل في فندقها الذي سيفتتح في الأسبوع المقبل على الاهتمام بتدريب الكلاب، فتعمل على تدريب الكلاب في "التشريس" والطاعة، لتؤكد "بعمل ندوة كل فترة في المزرعة للتوعية إزاي الناس تتعامل مع الكلاب وتهتم بيها والإسعافات الأولية لها".