أراد صحافي مصري أن يختبر مشاعر المصريين تجاه اليهود، فارتدى لباس يهودي متطرف ونزل إلى&الشارع، فتعرض لكل أشكال الكراهية.

إيلاف - نيوميديا: كامب ديفيد. وادي عربة. أوسلو. مفاوضات. تطبيع. علاقات. سفارات. كل هذه الكلمات تصتطف خارج القاموس العربي العام حين يكون الأمر متصلًا بالعلاقات مع إسرائيل. فعلى مدى 5 أو 6 حروب بين العرب وإسرائيل، تأصل العداء العربي لليهود، من دون أن يستطيع الرئيس المصري الراحل أنور السادات أن يمحوه بخطابه في الكنيست الاسرائيلي في العام 1979، ومن دون أن تتمكن كل جولات المفاوضات، والوساطات الأميركية والأوروبية، من أن تقلل من مشاعر العداوة.
&
الأمر لا يحتاج تأكيدًا، إلا أن صحافيًا مصريًا أراد أن يخوض التجربة بنفسه، فتنكر بلباس يهودي متزمت، ونزل إلى شوارع القاهرة يقابل المارة ويسألهم أن يساعدوه ليجد الكنيس اليهودي كي يصلي فيه. منهم من شتمه، ومنهم من ضربه، ومنهم من تجاهله.&
&