إيلاف - نيوميديا: انتشرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تحت اسم "آثار للبيع من سوريا"، ونشرت صورًا لقطع أثرية كتبت تحتها "للبيع.. التواصل على الخاص، المصدر سوريا والبيع والتسليم في تركيا".

هذا وتناقل ناشطون صورة إشعار يسمح لحامله بالتنقيب عن الآثار في محافظة حماة وعليها موافقة "جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا.

يأتي ذلك بعد أن نشرت مواقع عدة ورقة أصدرها "قسم الآثار" من "ديوان الركاز" التابع لتنظيم "داعش" بهدف تقديم تسهيلات وعدم التعرّض لحامل الورقة كونه "خبير آثار".

وفيما أنظار العالم تتجه اليوم نحو مدينة تدمر خوفًا مما قد يفعله "داعش" في المدينة المدرجة في قائمة منظمة اليونسكو العالمية للتراث العالمي، يبدو أن الاثار السورية باتت تحت رحمة التنظيمات المتطرفة في مناطق سيطرتهم.

&