لم تنته مفاعيل الحرب الكلامية بين لبنانيين ومصريين على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب التحركات الشعبية التي تشهدها بيروت.

جواد الصايغ: تجدد التراشق الكلامي بين لبنانيين ومصريين على مواقع التواصل الإجتماعي، على خلفية التحركات الشعبية التي تشهدها العاصمة اللبنانية بيروت، بسبب الأزمات الحياتية المتفاقمة.

ثورة مُزز

وكان عدد من الناشطين المصريين على مواقع التواصل الإجتماعي، أبدوا سخريتهم من التظاهرات القائمة في بيروت، نظرا لمشاركة أعداد كبيرة من الجنس اللطيف فيها، متسائلين إن كانت هذه الثورة "ثورة مُزز" أو "ثورة بالمايوه".

الرد اللبناني

الرد اللبناني على السخرية المصرية، جاء عبر الناشطتين، عصمت فاعور وتمارا اسماعيل، اللتين وجهتا عبر شريط مصور انتقادات لاذعة لمضمون التعليقات المصرية التي تحدثت عن "ثورة شورت ومايوه ومزز في شوارع بيروت".

ثورة تحرش جنسي

الناشطتان وفي إطار الرد، غمزتا من قناة تعرض فتيات مصريات للتحرش الجنسي إبان التظاهرات التي شهدها ميدان التحرير، وذلك في إطار دعوة الشعب المصري الى القيام بثورة على التحرش في بلاده.

موقف باسم يوسف

الإعلامي المصري المشهور، باسم يوسف، غرّد عبر حسابه الخاص على "تويتر" للتضامن مع اللبنانيات اللواتي طالتهن تعليقات مسيئة من مصريين، بعد مشاركتهن في انتفاضة شعبية بوجه الفساد في بلدهن، وكتب يوسف يقول "كل الإحترام و التقدير لاخواتنا في لبنان. فيديو عن التعليقات السيئة على الأحداث. لخص ما كنت أفكر فيه".

وقام يوسف بمشاركة مقطع فيديو الذي نشرته الناشطة اللبنانية عصمت فاعور، لترد من خلاله على "التعليقات الذكورية في وسائل التواصل الإجتماعي في البلدان العربية ضد نساء لبنان".

جديد المواجهات

هل توقفت المعركة هنا؟ الإجابة لا، فقد نشرت فتاة مصرية شريطًا مصورًا على اليوتيوب، ردت من خلاله على الناشطتين اللبنانيتين.

وقالت الفتاة المصرية "إن رجال مصر يأكلون الزلط، بينما الشباب اللبنانيون لا يفرقون بشيء عن السيدات، ولا يمتلكون نخوة أو كرامة" معتبرة "أن أي لبنانية تحاول التطاول على الرجال المصريين، ستتعرض للضرب بالجزمة"، حسب تعبيرها.