بيروت: اطلقت صفحة على موقع فايسبوك بعنوان "الحملة الوطنية لمطالبة مي شدياق بزيارة بيروت الغربية"، دعا من خلالها ناشطون لبنانيون، الاعلامية مي شدياق، إلى زيارة "بيروت الغربية"، او بتعبير آخر المناطق الاسلامية في بيروت وضواحيها.
وتحمل الصفحة سخرية مبطنة، من مواقف مي شدياق المعادية للمسلمين في بلدها.
&
وكتب الناشطون على الصفحة "أطلقنا للتو الحملة الوطنيّة لمطالبة الانسة مي شدياق بزيارة بيروت الغربيّة&
القصّة ما بقا تحمل صار لازم هذه السيّدة تشوف الاسلام و تكسر حاجز الخوف من اليساريين ومن كل واحد مش بالقوات اللبنانية، بتصوّر مي شدياق صار لازم تقطع المتحف ... اوّل فترة فيها تلبس كمّامة ... بعدين بتتعوّد و بيمشي الحال, فتحت المناطق ع بعضا و شالو خطوط التماس و المتاريس من شي 25 سنة...
نرجو من الجميع عدم استعمال الفاظ بذيئة و غير لائقة بحق هذه الاعلامية الكريمة، الاحترام واجب، و سوف يحذف كل تعليق غير لائق، انها فقط مبادرة "سياحيّة" عن حسن نية".
&
وأضافوا " لحتى نتفادى أكل الهوى من أوّلا ... هيدي الصفحة مش عاملينا اسلام متعصبين ولا جبهة النصرة ولا حزب الله ... انا مؤسس هيدي الصفحة "عالهوية" مسيحي ... لنتفادى حساسيات بعض المتعصبين امثال مي شدياق و جرررر ... و استعمال كلمة "غربيّة" مش ل نرجع نرسم خطوط تماس انما للمسخرة على ناس بعدن لهلّأ بيستعملوا هالمصطلح و فعليّاً بعد مش نازلين عالمنطقة المذكورة و مش قاطعين المتحف ... انا مسيحي و ساكن بالغربية و ح ياكلوني الاسلام ... النجدة"!
&
كما نشروا صورا ساخرة على الصفحة، دعوا من خلالها مي شدياق الى التعرف على مناطق في "بيروت الغربية"، مشيرين الى الحياة الطبيعية هناك.
ونشرت صورة لمنطقة المتحف التي كانت تعتبر أيام الحرب اللبنانية من خطوط التماس، معلقين عليها "عاجل: سالكة عالمتحف"، إضافة الى صور أخرى.
وتعرف مي شدياق بموافقها الطائفية المتعصبة، وتهجمها الدائم على المسلمين، وكان آخرها موقفها من جريمة جورج الريف الذي قتل طعنا في منطقة الجميزة، منذ فترة ليست بطويلة، حيث غردت بما معناه أن القاتل لا يعقل أن يكون مسيحيا، وفي حينها تعرضت شدياق لهجوم عنيف من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
&