إدعت سيدة إسبانية أنها أصبحت المالكة الشرعية للشمس، بعد تسجيلها لدى كاتب العدل في منطقتها وأعلنت أنها تعتزم تقاضي رسوماً مقابل استعمال أشعتها وحرارتها.


لندن: قدمت أنغيليس دوران (49 عاماً)، من إقليم غاليسيا شمال غربي إسبانيا طلب تسجيل الشمس باسمها، بعدما علمت أن طلبات مماثلة قدمها أميركي لتسجيل ملكية القمر والمريخ والزهرة باسمه.

ورغم أن معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 تمنع أي حكومة من الإدعاء بملكية جرم سماوي، فإن المعاهدة لا تشمل الأفراد، وهذا ما أشار إليه كاتب العدل قائلاً إنه استشار هيئات قانونية في إسبانيا.

وأصدر مكتب كاتب العدل لتسجيل العقارات وثيقة تعلن أن دوران quot;مالكة الشمسquot; مشيراً إلى أن موضوع الملكية quot;نجم يقع في مركز المنظومة الشمسية ويبعد عن الأرض نحو 149600000 كيلومترquot;.

وقالت السيدة الاسبانية لوسائل إعلام محلية أنها تعرف القانون، وشفعت دعواها بمستندات قانونية. وأضافت أن أي شخص آخر كان بمقدوره أن يفعل ذلك quot;ولكن الفكرة خطرت لي أولاquot;.

وأعلنت دوران أنها تعتزم الآن تحقيق مكاسب من ملكيتها الجديدة وتريد أن تتقاضى رسوماً من المنتفعين من الشمس. وإدعت أنها التقت ممثلين عن وزارة الصناعة لبحث فرض رسوم على منشآت فوتوفولتية لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية.

واقترحت دوران خطة لتوزيع الأرباح التي تحققها من ملكية الشمس على إسبانيا بإعطاء نصف الريع إلى الحكومة و20 في المئة لصندوق التقاعد و10 في المئة لإنهاء الجوع في العالم و10 في المئة للأبحاث العلمية وستحتفظ بالباقي من أرباح الشمس لنفسها.