ازاحت وثائق ويكيليكس الستار عن ان واشنطن ابدت ارتياحها حيال مكافحة السعودية للارهاب، الا انها شككت في التبرعات.


باريس: اعربت الولايات المتحدة عن اسفها لكون المتبرعين الخاصين في السعودية ما زالوا يشكلون quot;المصدر الاساسي العالمي لتمويل المجموعات الارهابية السنيةquot; كما جاء في برقية اميركية سنة 2009 سربها موقع ويكيليكس ونشرتها صحيفة لوموند الفرنسية الاحد.

وابدت واشنطن ارتياحها لان السلطات السعودية ادركت ضرورة مكافحة الارهاب وخصوصا بعد اعتداءات تنظيم القاعدة اعتبارا من 2003 في المملكة، لكنها اعربت عن الاسف لان عملية المكافحة تلك لم تشمل شبكات التمويل.

وكتبت السفارة الاميركية في الرياض في برقية تعود الى العام 2009 ان quot;المتبرعين (الخاصين) في السعودية ما زالوا يشكلون المصدر الاساسي في العالم لتمويل المجموعات الارهابية السنيةquot; مثل القاعدة وحركتي طالبان الافغانية والباكستانية.

واستنادا الى مصادر سعودية، اعتبرت السفارة ان quot;تلك المجموعات بما فيها (حركة) حماس (الفلسطينية) تجمع على الارجح ملايين الدولارات سنويا، خصوصا بمناسبتي الحج وشهر رمضانquot;.

وقال الدبلوماسيون الاميركيون ان quot;قادة طالبان عندما يتوجهون الى السعودية للمشاركة في مناقشات حول المصالحة، يقومون ايضا بجمع الاموالquot;.

وفي كانون الثاني/يناير 2010، اعتبر مساعد وزير الخزانة الاميركي المكلف مكافحة تمويل الارهاب ديفيد كوهين ان على الولايات المتحدة ان تكثف تحركها quot;لحظر تحويل الاموال في شكل غير قانوني من الخليج الى باكستان وافغانستانquot;، لانها تستخدم في تمويل القاعدة وطالبان.