قال سفير عربي لم تكشف هويته انه كان ضحية لعملية غش حين اكتشف بعد ثوان من زواجه ان العروس لديها لحية وانها حولاء. اذ انه في كل مرة كان يلتقي فيها الزوجان، كانت العروس تبذل قصارى جهدها لإخفاء كامل وجهها. وفور كشف الحقيقة هرع السفير الى المحكمة طالبا الطلاق.

القاهرة: اهتمت اليوم تقارير صحافية إنكليزية بإلقاء الضوء على قصة غريبة الأطوار تعرض لها سفير عربي - لم يُكشف عن هويته - إثر مطالبته بسرعة اتخاذ إجراءات الطلاق الفوري من عروسه بعد اكتشافه في ليلة الزفاف أنها بلحية وحولاء. وتشير صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن العروس ظلت متخفية وراء النقاب خلال فترة الخطوبة القصيرة، ولم تدع فرصة لتلك الشخصية الدبلوماسية العربية بأن تتعرف على ملامحها، حتى فوجئ بعد عقد القران، وهو يحاول تقبيلها، بتلك الوضعية الصادمة.

وتمضي الصحيفة في إطار سردها لتفاصيل تلك الرواية المثيرة لتقول إنه وبمجرد أن تم التوقيع على عقد الزواج في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، أقدم الدبلوماسي على تقبيل العروس، قبل أن يجد نفسه وجها لوجه أمام وجهها المُشعِر وعينيها المصابتين بحول. وتنقل الصحيفة في هذا الإطار عن أحد الضيوف الذين حضروا حفل الزفاف، قوله :quot; لقد كان في حالة مروعة للغاية. صحيح أن العروس كانت تمتلك شخصية لطيفة، لكن كان هناك سببا ً وجيها ً وراء تعمدها إخفاء وجهها وراء الحجابquot;.

ثم يتابع بقوله :quot; لم يكن هناك مفر من الطلاق، وقد توجه العريس بشكل مباشر إلى المحكمة، تاركا ً عروسه في حالة بكاء هستيريquot;. وأشارت الصحيفة من جانبها إلى أن ذلك السفير الذي لم يتم الإفصاح عن هويته، وهو في الأربعينات من عمره، وسبق له العمل بكافة أنحاء العالم، قد أخبر محكمة الشريعة الإسلامية بأنه تعرض للخداع في تلك الزيجة. وادعى أن والدي العروس أرسلوا لوالده ووالدته صورا ً شخصية لشقيقتها الأكثر جاذبية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قضائي قوله :quot; في كل مرة كان يلتقي فيها الزوجان، كانت تبذل العروس قصارى جهدها لإخفاء كامل وجهها. وقد كانت تلك السيدة، وتعمل طبيبة، حريصة كل الحرص على الزواج منه، حيث لم يتقدم لها سوى عدد قليل للغاية من الخُطَّاب، رغم أنها مازالت في الثلاثينات من عمرهاquot;.

وتشير الصحيفة إلى أن محامين عن السفير نجحوا في المطالبة بإلغاء الزواج، بينما تم رفض طلبه الخاص بالحصول على مبلغ قدره 100 ألف إسترليني أنفقه في تغطية تكاليف حفل الزفاف، وذلك بعد الانتهاء من القضية يوم أمس. وقيل ndash; بحسب الصحيفة ndash; أنه قام بإنفاق هذا المبلغ الضخم على وجبات غذائية ومشروبات وهدايا من بينها سيارات ومجوهرات. كما تقدم الفريق القانوني الخاص بالسفير بطلب لفحص المرأة في ما يتعلق بمسألة نقص الهرمونات، لكنها وعندما ذهبت لاستشارة الطبيب، لم يتم الكشف عن إصابتها بأي خلل. وتابع المصدر حديثه للصحيفة هنا بالقول :quot; لقد أصيبت بحالة من الدمار نتيجة مرورها بكامل تفاصيل تلك التجربة quot;.