تمثل كلمة عيب الحروف الاولى للكلمات الثلاث (عراق يد بيضاء) وهي حركة تضم عددا من نشطاء المجتمع المدني وسياسيين ومثقفين.

إيلاف من أمستردام: كشفت جماعة عراقية جديدة عن نفسها تحمل اسما مختصرا هو (عيب) بعد فترة نشر مقالات في صحف ومواقع عراقية تمهد للحركة يقول القائمون عليها أن هنا الكثير من الشخصيات السياسية والثقافية العراقية تشترك فيها.

وأبلغ الصحافي العراقي سيف الخياط إيلاف أن (عيب) تمثل الحروف الاولى للكلمات الثلاث (عراق يد بيضاء) وهي حركة تضم عددا من نشطاء المجتمع المدني وسياسيين ومثقفين يعملون على استنهاض العامل القيمي والاخلاقي في المجتمع العراقي المناهض للفساد والسرقة والغش والتزوير.

واوضح الخياط الذي قدم نفسه كمنسق للحركة quot;ان الحركة تعمل منذ فترة بعيدا عن الاضواء وبجديه وبالاعتماد على المبادرات الشخصية لاعضائها لاجل خلق مجتمع تفاعلي لما يدور حوله ومراقب للمال العام والثروة الوطنية وايضا مراقب لحالات الفساد السياسي والتزوير وكل ما يعيق التنمية والاعمار والرفاهquot;.

واضاف الخياط quot;نحن نعمل على عدد من المبادرات المهمة والجميع مدعون للمشاركة بها بدءا برفع شعار الحركة وهو اليد البيضاء وصولا الى تكوين مراصد تراقب حالات الفساد وتشكيل لجان قانونية من محامين اكفاء وخلايا تنسق عمل النشطاء في داخل العراق وخارجهquot;.

وعلق الصحافي العراقي على اختيار يوم سقوط النظام العراقي السابق موعدا لاطلاق الحملة quot;انه يوم مهم كونه بداية حرية العراقيين نحوا بلد جديد وخلال السن
وات السبع الماضية مررنا بعدة مراحل تاسيسية وحان الوقت للتنمية والاعمار كما انه ياتي في وقت فراغ السلطة وهي رسالة اننا لسنا تابعين لاي تيار سياسي سواء معارض او في الحكومةquot;.

واعتبر بعض الكتاب العراقيين حركة quot;عيبquot; شبيهة بحركة quot;كفايةquot; المصرية التي انطلقت بعفوية وبدون تنسيق مع جهات سياسية نافذة او فاعلة واعتمدت على المبادرات الشخصية للنشطاء والنخب الثقافية.
وكانت تقارير دولية كثيرة قد صنفت العراق على لائحة الدول الاكثر فسادا في العالم كما سربت تقارير امنية تفيد بان الفساد المالي والاداري المنتشر في مؤسسات الدولة العراقية الجديدة احد وسائل تمويل عمليات العنف والاهراب وابرز معوقات التنمية والاعمار وتوفير الخدمات.