إيلاف من لندن: في ما يلي تسلسل الأحداث التي شكلت مجتمعة أكبر الفضائح الجنسية في أروقة الكنيسة الكاثوليكية:

1985: تاريخ أول قضية تجتذب الأضواء عالميا، وأقر فيها القس غيلبرت غوته، من أبرشية لافاييت بولاية لويزيانا، بالذنب في 11 تهمة تتعلق باستغلال الأطفال جنسيا. تلقى عقوبة بالسجن 10 سنوات.

التسعينات: نشر عدد من الكتب التي تتهم القساوسة بالجرم وتشجع الضحايا على الإدلاء بشهاداتهم.

1993: القس جيمس بورتر من فول ريفر، ماساشوستس، يقر بالذنب في 14 تهمة بالتعدي الجنسي على الأطفال في خمس ولايات أميركية بين 1960 و1970. حكم عليه بالسجن 14 عاما.

1994: القس بريندان سميث يعاقب بأربع سنوات سجنا في آيرلندا الشمالية بعد إدانته. تفاعلات الفضيحة تؤدي الى سقوط الحكومة الائتلافية بين حزبي العمال وفيانا فايل.

1995: الآيرلندي أندرو مادن يتهم القس ايفان باين باستغلاله في صباه. العام نفسه شهد توجيه التهمة لقس آخر يدعى شون فورتشون.

1998: كنيسة بوسطن، ماساشوستس، تطرد القس جون جوهان بعد إدانته باستغلاله الأطفال على مدى 30 عاما. يعاقب بالسجن عشر سنوات ويلقى حتفه خنقا على يد سجين آخر في 2003.

1999: بابا الفاتيكان يوحنا بولص الثاني يرفض وجود أي علاقة بين استغلال الأطفال وما يعرف باسم quot;نذر العزوبةquot; الكاثوليكي.

2002: الأسقف بريندان كوميسكي يستقيل متهما بغض الطرف عن جرائم القساوسة في أعقاب بث quot;بي بي سيquot; وquot;آر إم تيquot; برنامجين وثائقيين عن استغلال الأطفال جنسيا في فيرنز، آيرلندا. القضاء يحكم للضحايا بإجمالي تعويضات قدره 1.1 مليار يورو.

2004: كلية العدالة الجنائية بجامعة سيتي، نيويورك، ترفع النقاب عن 10 آلاف و667 شكوى ضد 4 آلاف و392 من القساوسة الكاثوليك بين 1950 و2002.

2004: quot;العصبة الكاثوليكيةquot; تنشر تقريرا يرد فيه أن فئات المجتمع المرجح أن يكثر فيها استغلال الأطفال جنسيا هي: أولا، القساوسة البروتستانت، وثانيا، أعضاء أسرة الطفل، وثالثا المعلمون.

2005: أعضاء quot;شبكة المعتدى عليهم جنسيا داخل الكنيسةquot; الأميركية يوزعون منشورات على رواد quot;كنيسة الصعودquot; في رالي، نورث كارولاينا، ينتقدون فيها الكنيسة الكاثوليكية بالتقصير في تقصي الأمر ويوجهون أصابع الاتهام الى ثلاثة قساوسة عاملين في quot;كنيسة الصعودquot; نفسها.

2005: الحكم 12 إلى 15 سنة على القس بول شانلي، وهو في سن الـ74، من بوسطن باغتصاب الأطفال طوال عقد الثمانينات.

2008: البابا بينيديكت السادس عشر يعلن أنه quot;في غاية الخجلquot; إزاء فضائح الكنيسة الكاثوليكية الأميركية. بعد عامين يتهم البابا نفسه بأنه غض البصر عن ممارسات الكنيسة الألمانية عندما كان كبيرا للقساوسة في ميونيخ.

2009: كنيسة ممفيس، تينيسي، توافق على دفع مليوني دولار تعويضا لجون دو الذي كسب دعوى قضائية في 2002 على القس خوان كارلوس دوران باستغلاله جنسيا في صباه.

2010: حوالي 300 شخص في المانيا يقولون إنهم كانوا في صباهم ضحايا الاستغلال الجنسي في الكنيسة. الكنيستان البرازيلية والآيرلندية تحققان في اتهامات تتعلق بجرائم مشابهة.

2010: ضحايا الاستغلال الجنسي يصفون نتائج اجتماع quot;تاريخيquot; بين بابا الفاتيكان وكبار القساوسة الآيرلنديين في روما بأنها quot;مخيبة للآمالquot;.