أرجوان سليمان من الرياض: طالب عدد من الأميركيين بسرعة ترحيل طالب سعودي من الولايات المتحدة بعد أن هدد بتفجير جامعته بسبب تدني درجاته التي حصل عليها من قبل معهد اللغة الانكليزية مما استدعى رجال الأمن للتدخل والقبض عليه استعداداً لمحاكمته.

وألقت الشرطة القبض على الطالب السعودي محمد مهدي (20عاماً) والذي يدرس اللغة الإنكليزية في معهد quot;إلسquot; في جامعة دومينيكان بولاية كاليفورنيا, بعد أن هدد بتفجير حرم الجامعة ، وذلك بسبب الدرجات المتدنية التي حصل عليها.

وبعد أن أعلن الطالب تهديده ،توجهت الشرطة إلى منزله وألقت القبض عليه وذلك بعد حوالي ساعة من تهديده و أخلت فرق الطوارئ وفرق الإنقاذ الحرم الجامعي, وبدأت عملية البحث إلا أنها لم تجد في الجامعة وفي منزله أي آثار لوجود قنابل حيث تبين أن التهديد غير موثوق ولا يوجد أي شيء يؤثر على أمن الجامعة.

وعند مراجعة سجلات الطالب من قبل وحدات الأمن ، وجد أنه ليس لديه أية سوابق وأطلق سراحه بكفالة .

ورغم مطالبة العديد من الأميركيين بترحيله إلى موطنه وسحب تأشيرته ،إلا أن قائد الشرطة بولاية كاليفورنيا أوضح بأن هذا النوع من الجرائم لا يؤدي إلى الترحيل الفوري من أميركا .

وسيمثل الطالب السعودي أمام المحكمة الأميركية في 18 من الشهر الحالي لتهديده تفجير الحرم الجامعي.

وتعد هذه الحادثة هي الثالثة في غضون أربعة أشهر بالنسبة للطلبة السعوديين بأميركا، بعد قضية الطالب عبدالسلام الزهراني (46 عاما) المتهم بقتل أستاذه ، المشرف على رسالة الدكتوراة ، وطعنه بأكثر من أربع طعنات ، ردا على رفضه لأطروحته العلمية, إضافة لقضية الطالب السعودي نايف المطيري (26 عاما) والذي اتهم باغتصاب وسرقة مسن أميركي وكان مهدداً بالسجن لأكثر من 25 عاما قبل أن تحكم المحكمة ببراءته لعدم كفاية الأدلة.