اقتربت قوات اسرائيلية من السياج الشائك في العديسة بذريعة ترميمه بعد تضرره في اشتبكات الاسبوع الماضي فاستنفر الجيش اللبناني.

Peacekeeper of UNIFIL patrols the border between ...

بيروت : تشهد بلدة العديسة على الحدود اللبنانية الاسرائيلية استنفارا من قبل الجيش اللبناني بعد اقتراب قوات اسرائيلية من السياج الشائك في البلدة بذريعة العمل على ترميمه بعد تضرره في الاشتباكات الاخيرة .

وقال مصدر أمني لبناني إن دورية إسرائيلية تتألف من اربع دبابات ميركافا تتمركز منذ صباح يوم الاثنين مقابل طريق العديسة ـ كفركلا ويعمل جنودها على مراقبة السير في هذه المنطقة .

واشار الى سماع دوي انفجار قبل ظهر اليوم في محيط موقع العباد الإسرائيلي المشرف على بلدة حولا اللبنانية قضاء مرجعيون تبين أنه ناجم عن تفجير لغم كان مزروعاً في محيط الموقع.

في غضون ذلك، عاد وزير الخارجية اللبناني علي الشامي الى بيروت بعد زيارة الى طهران وقال لدى وصوله ان رد لبنان في عديسة تعبير واضح عن قرار ردع إسرائيل.

كما اكد الوزير الشامي ان زيارته كانت تلبية لدعوة وجهها وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي مرات عدة وقال إنها أتت في الوقت المناسب وبعد الاعتداء الاسرائيلي على لبنان. واضاف: quot; نحن نعرف النتائج التي تمخضت عنها القمة الثلاثية التي حصلت في بيروت ومجيء الامير القطري، وهذه القمة رافقتها أجواء مريحة على صعيد الرأي العام ردا على ما طرحته اسرائيل من اتهامات، وكأنها هي التي تؤلف المحكمة الخاصة باستشهاد الرئيس الحريري، فلم تر اسرائيل مانعا بعدما نجحت القمة وارتاح الرأي العام اللبناني من أن تفتعل اعتداء آخر مباشرا في جنوب لبنان بحجة اقتلاع شجرة من منطقة متحفظ عنها لبنانيا، وتدخل ضمن الحدود اللبنانية، فرد لبنان بكل قوة، وهذا تعبير عن الردع اللبناني للاحتلال الاسرائيلي، وكان الموقف واضحا، خصوصا عندما رفعنا الشكوى الى مجلس الامن وطلبنا عقد اجتماع طارئ لهذا المجلسquot;.

وردا على سؤال، قال إن quot;القمة الاخيرة في لبنان تركت ارتياحا، وكانت ايران مرتاحة الى حصولها في بيروت، ولقد زرت المسؤولين الايرانيين (...) وأطلعناهم على الاجواء المريحة وطرحنا أفكارا تتعلق بتعزيز التعاون العربي- الايرني واللبناني - الايراني، بما يجعل التضامن العربي وتضامن الاصدقاء والاخوة رادعا لأي اعتداء اسرائيليquot;.