وضعت جامعة أميركية اسم القصيبي وسيرته في قسم quot;في الذاكرةquot; الذي تكتب فيه سيرة روادها.

خلدت جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية التي حصل منها الراحل غازي القصيبي على درجة الماجستير في العلاقات الدولية، شخصيته من خلال وضع اسمه وسيرته في قسم quot;في الذاكرةquot; الذي تكتب فيه سيرة روادها الذين غادروا الحياة.

واستعرضت الجامعة مراحل مهمة من حياة القصيبي الحاصل على درجة الماجستير منها في العام 1964.

وقالت الجامعة إن الدبلوماسي السعودي الذي خدم في أربعة وزارات وألف عدة روايات وأعمال قصصية وقصائد توفي بمرض السرطان في الخامس عشر من شهر أغسطس\آب في مستشفى الملك فيصل في الرياض عن عمر ناهز السبعين.

وأضافت quot;عمل القصيبي طويلا في الخدمات العامة، وفي الآونة الأخيرة كان وزيرا للعمل، وكان في السبعينيات مديرا للمؤسسة العامة للسكك الحديدية في السعودية وبعدها تولى منصب وزير الصناعة والكهرباء حيث ساعد في التنمية الرائدة لصناعة البتروكيماويات السعودية ، وكذلك عمل كسفير في البحرين من العام 1984 حتى عام 1992 وبعدها تولى منصب سفير في بريطانيا من عام 1992 حتى عام 2002quot;.

ولفتت الجامعة الشهيرة إلى أن القصيبي الناقد صريح للمجتمع السعودي المحافظ، أعفي من منصبه كوزير للصحة في عام 1984 بعد نشر قصيدته quot;رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولةquot;. وفي عام 2002 أعفي من منصبه كسفير في بريطانيا بعد نشر قصيدته quot; الشهداءquot; وهي قصيدة غنائية موجهة إلى فتاة فلسطينية فجرت نفسها بعملية انتحارية في ذروة الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وختمت الجامعة تقريرها عنه باستعراض مبسط لحياته الشخصية ومراحله التعليمية قائلة إنه من مواليد الهفوف في 3مارس\آذار عام 1940 لأسرة مرموقة من أثرياء التجار وحصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة القاهرة ودرجة الماجستير من جامعة جنوب كاليفورنيا وشهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن. ونشر الكثير من الكتب التي تتضمن مقالات وقصائد وقصص حب ،بعضها مُنع نشرها في دولته، وكانت رواية quot;شقة الحرية quot; التي تحكي قصة أربعة شبان من البحرين غادروا مدينتهم ليكملوا دراستهم في القاهرة هي الرواية الأكثر شهرة ، وفي عام 1999 خسر سباقه في تولي منصب المدير العام لمنظمة اليونسكو أمام الدبلوماسي الياباني كويشيرو ماتسورا.

وترك القصيبي وراءه زوجته وأربعة أبناء وثمانية أحفاد.