بيروت: بحث الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مع النائب وليد جنبلاط الخميس في quot;كيفية التعاطيquot; مع المرحلة السياسية القائمة عقب سقوط الحكومة اللبنانية اثر استقالة وزراء حزب الله وحلفائه منها.

واوضح حزب الله في بيان ان نصرالله استقبل جنبلاط quot;وجرى التداول بالتطورات السياسية المستجدة في لبنان وما آلت اليه المساعي السورية السعودية واستقالة وزراء المعارضة من الحكومةquot;. واضاف البيان أنه جرى ايضا quot;التشاور في كيفية التعاطي مع المرحلة القائمة على اختلاف الصعدquot;.

وقدم احد عشر وزيرا بينهم عشرة يمثلون حزب الله وحلفاءه الاربعاء استقالاتهم من حكومة سعد الحريري، ما تسبب بسقوطها. وكانت حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت في تشرين الثاني/نوفمبر 2009، تتألف من ثلاثين وزيرا. وينص الدستور على اعتبار الحكومة مستقيلة حكما في حال استقالة اكثر من ثلث اعضائها.

وتأتي الاستقالة بعد بلوغ الازمة المستحكمة بين الحريري وحزب الله حول المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، والد سعد الحريري، طريقا مسدودا. ويبدا الرئيس اللبناني ميشال سليمان الاثنين المقبل استشارات نيابية لتسمية رئيس جديد للحكومة. وقوى 14 آذار (الحريري وحلفاؤه) ممثلة حاليا في البرلمان بستين من 128 نائبا، مقابل 57 نائبا لقوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه).

وتحتل كتلة جنبلاط الذي خرج في صيف 2009 من قوى 14 آذار الى موقع وسطي، احد عشر مقعدا في البرلمان ولا يعرف اين ستصب اصوات نوابها، ما يجعلها بيضة القبان في تحديد اسم رئيس الحكومة المقبل. وكان جنبلاط أكد اليوم انه quot;من المبكر جدا الرد على السؤال حيال من سنرشح. سنرى عندما تبدأ الاستشاراتquot;.