شبان يحاولون انقاذ أحد المتظاهرين بعد إصابته في ميدان التحرير

لم تعد مطالب المتظاهرين في ميدان التحرير وسط القاهرة نقل السلطة إلى جهة مدنية فقط، وانما أيضا تأجيل الانتخابات البرلمانية.


القاهرة: قالت صحيفة الغارديان البريطانية المتظاهرين في مصرلم يعودوا يكتفون بتنحي العسكر بل يطالبون الان بتأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها الاثنين المقبل وتسليم السلطة الى مجلس حكماء من المدنيين.
وينقل موقع quot;بي بي سيquot; عن الصحيفة قولها ان الاحتجاجات الراهنة تعتبر المرحلة الثانية من ثورة يناير التي اطاحت بالرئيس حسني ومبارك وبات المتظاهرون يرددون نفس الشعارات بفارق وحيد وهو ان المشير طنطاوي حل مكان مبارك في هتافاتهم.

وتنقل الصحيفة عن احد المتظاهرين في الميدان ان الوقت غير مناسب لاجراء الانتخابات بل يجب قبل ذلك استعادة الاستقرار ويقول quot;اذا سارت العملية الديمقراطية في ظل استمرار الازمة الراهنة فان العملية ستفشل ورغم ان الاثنين المقبل يمثل تحولا مهما في مصر لكن ذلك لا يعود الى كونه يوم اجراء الانتخابات بل لادراكنا ان الوقت غير مناسب لاجرائهاquot;.
وتقول الصحيفة ان المجلس العسكري التزم الصمت الاربعاء بعد التنازلات التي قدمتها الثلاثاء والتي لم تفلح في تبديد غضب المصريين وشعورهم بالمرارة من بطء وتيرة التحول الديمقراطي واعتقاد واسع بان التنازلات التي قدمها طنطاوي تهدف الى كسب مزيد من الوقت.

تناولت الديلي تليغراف ايضا الازمة في مصر وكتبت تحت عنوان quot;المحتجون يوجهون غضبهم الى الاخوان المسلمينquot; الذين يتهمون الاخوان بالتعاون مع العسكر في مصر لمنع النقل الفوري للسلطة من العسكر الى سلطة مدنية.